كشفت صحيفة الباييس الإسبانية، عن وثيقة جديدة من وثائق ويكليكس الخاصة بجونتانمو، والتى أفادت بوجود سجين فلسطينى يمكث فى أحد مراكز العلاج النفسى فى إسبانيا بعد قضائه ثمانى سنوات فى سجن جوانتانمو، حيث كان مصنف فى قائمة "السجناء الأكثر خطورة"، وهو يعانى من اضطرابات نفسية حادة مما جعله يقدم على الانتحار. وكشفت الوثيقة أن "وليد إبراهيم أبو حجازى" حاول الانتحار 8 مرات ولكنه فشل وكان سبب هذا هو سجنه بجوانتانمو وخوفا من تسليمه إلى إسرائيل، ووفقا للوثيقة بعد خروج الفلسطينى مباشرة من السجن كان يمكث فى أحد الفنادق الإسبانية ولكن خوفا على حياته تم نقله إلى مركز علاج نفسى ليكون أكثر أمانا وتحت متابعة ومراقبة الأطباء. وكشفت الوثيقة أن هذا الفلسطينى كان من بين معتقلين آخرين الذين غادروا فلسطين إلى الأردن ثم إلى السعودية ثم إلى باكستان أو أفغانستان بحثا عن العمل وتم تدريبهم فى تنظيم القاعدة، ولذلك تم القبض عليهم وسجنهم فى جوانتانمو مما تسبب فى إصابتهم باضطرابات نفسيه حادة تجعلهم يقدمون على الانتحار.