"المرشدين السياحيين" تستنكر تعرض المرشدين للإهانات المستمرة

أعربت نقابة المرشدين السياحيين برئاسة محمد غريب، عن رفضها واستيائها من تكرار حالات السب والإهانة التى يتعرض لها المرشدون السياحيون سواء بالسوق السياحى بأسوان، أو ما تعرضت له إحدى المرشدات مؤخرا من إهانة بمنطقة الأهرامات، مؤكده على أن هناك حالة استنكار عامة بين كافة المرشدين نظرا لما يتعرض له زملائهم فى عدد من الأماكن السياحية.
وأعلنت النقابة عن إنها بصدد إصدار بيان رسمى للمرشدين، للمطالبة بأخذ موقف حاسم تجاه البائعين بالسوق السياحى بأسوان ومطالبة المرشدين بالامتناع عن الذهاب للسوق لفترة على أن يتم إبلاغ النقابة الفرعية بأسوان بهذا البيان، حفاظا على كرامة المرشد وضمانا لحقوقه.
صرح بذلك وليد البطوطى، وكيل النقابة، مشيرا إلى أن ما يتعرض له المرشدون من مضايقات وأمور قد تصل لحد السب والإهانة وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، ولابد من التصدى له خاصة وأن مثل هذه الحالات قد تزايدت فى الفترة الأخيرة.
وقال البطوطى: "لا يجوز أن يتعرض أى مرشد للإهانة، أثناء تأدية عمله وأمام الفوج المرافق له، فالمرشد هو سفير مصر فى الداخل ولا يمكن أن يصل الأمر لحد إهانته أمام السائحين".
ومن جانبهم كان أعضاء جروب "مجموعة الأربعاء لتغيير قانون المرشدين السياحيين"، قد أعلنوا عن امتناعهم عن التعامل مع السوق السياحي، بأسوان لمدة أسبوعين، وذلك بعد محاولة عدد من البائعين بالسوق "الاعتداء"، على زميلهم بالسب والإهانة أثناء تأدية عمله.
وأكدوا على وقف تعاملهم مع سوق أسوان، وعدم الذهاب إلى السوق، ومنع أى سائح من الذهاب إلى هناك مهما كلف الأمر من مخاطر، على حد تعبيرهم، وذلك لمدة أسبوعين حتى تكون "مهلة" للبائعين للاعتذار، وتقديم تعهد واضح من كبار البائعين بالسوق، بعدم حدوث ذلك مرة أخرى".