نصحت بريطانيا، اليوم الأربعاء، رعاياها بمغادرة سوريا التى تشهد منذ أكثر من شهر احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد لا تنفك تتسع نطاقًا رغم قمعها من جانب السلطات. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، فى بيان، إنه نظرًا إلى "تدهور الوضع فى سوريا على الصعيد الأمنى" فقد تم إبلاغ الرعايا البريطانيين بأن"عليهم التفكير فى مغادرة سوريا عبر الرحلات التجارية"، مضيفة "فى الوقت الراهن هناك حرية تنقل نسبية فى كل المحاور الرئيسية، المطارات لا تزال مفتوحة وشركات الطيران تواصل تسيير الرحلات التجارية المقررة بالقدرات المتاحة.. لذلك من الممكن أن يغادر الرعايا البريطانيون هذا البلد إذا أرادوا". كما طلبت الوزارة من "البريطانيين الذين لا يزالون فى سوريا أن يتوخوا بالغ الحيطة وأن يتنبهوا جيدًا إلى أمنهم، ولاسيما فى الأماكن العامة وعلى الطرقات، وتجنب الحشود والتظاهرات". وحتى صدور هذا البيان كانت بريطانيا تنصح رعاياها بعدم التوجه إلى سوريا، باستثناء أولئك المضطرين لزيارة هذا البلد.