تقدم النائب المستقل طلعت السادات بسؤال إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة، ووزير الداخلية، حول أسباب الاعتداءات المتكررة وغير المسئولة من جانب بعض أفراد الشرطة على المحامين خلال تأديتهم عملهم، وتساءل النائب لماذا هذه الاعتداءات والتجاوزات الفجة؟ والتى أدت إلى تصاعد الغضب بين المحامين والمواطنين ضد وزارة الداخلية. وأشار طلعت السادات إلى اعتداء أربعة ضباط شرطة، بالضرب على الزميل المحامى أحمد إبراهيم الدسوقى، والذى كان فى مركز الشرطة يؤدى عملة بالاطلاع على محضر خاص بأحد موكليه، ثم حاول أحد أمناء الشرطة التحرش بالمحامى، الأمر الذى أدى إلى تنبيه الضابط إلى سوء تصرفه، مضيفاً أن ما حدث بعد ذلك كان جريمة فى حق هذا المحامى، حيث قام ضابط الشرطة بضربه وأخرجه من القسم. وتساءل السادات إلى متى ستستمر هذه التصرفات التى تتستر خلف السلطة وقوتها؟ وإلى متى سيظل هؤلاء المكلفون بحماية القانون يخربون القانون بالاعتداء على رجال القانون؟ ولماذا هذا المسلسل الفج من الاعتداء على المحامين؟