دفتر زيارات طرة.. "علاء وجمال " لم يزرهما أحد.. و"نظيف" يطالب بعدم زيارة زوجته خوفا على مشاعرها.. و"شرشر" تحرص على زيارة "العادلى" كل خميس.. وعائلة "جرانة" وشقيق "عزمى" الأكثر زيارة

"إنهم سجناء على قدر من الوعى، يستجيبون للتعليمات، ولا يخرجون عن النص " بهذه الجملة، وصف مسؤل أمنى بمنطقة سجون طرة ل "اليوم السابع " أوضاع 22 وزيرا ومسؤلا فى نظام مبارك، أصبحوا على قوة سجناء المزرعة مؤخرا .
وفيما يتعلق بالزيارات الخاصة للسجناء، قال المسؤل، إن يوم الجمعة، غير مسموح فيه بالزيارات، وحتى الآن لم يستقبل جمال وعلاء مبارك أى زيارات خاصة، بالرغم من مرور 3 أيام على حبسهما فى سجن المزرعة، وفى حال رغبة أحد من أقاربهم بزيارتهم، يجب الحصول على تصريح خاص من النيابة العامة، على أن تكون هذه التصاريح قاصرة على الأقارب من الدرجة الأولى والمحامين وفقا للائحة السجون.
ويتصدر قائمة الأكثر زيارة حتى الآن، عائلة جرانة، التى يحرص أفرادها على زيارة "زهير" وفى مقدمتهم زوجته جيلان شوكت ونجلاه وشقيقه أمير.
أما بالنسبة لزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، فإنه تلقى عدة زيارات، من شقيقه اللواء يحيى عزمى، ونجله الضابط بجهاز مباحث أمن الدولة السابق.
وقالت المصادر، إن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمحبوس حاليا فى سجن طرة 15 يوما على ذمة قضية اللوحات المعدنية، طلب من نجليه شريف وخالد، عدم اصطحاب زوجته "زينب" معهما أثناء زيارتهم له فى السجن، خوفا على مشاعرها وحالتها الصحية، وكانت زوجته زينب قد أصيبت بحالة إعياء شديدة، عقب أول زيارة لها لنظيف، بسبب حالة البكاء الشديدة التى انتابتها بعدما شاهدت زوجها بملابس السجن البيضاء.
فيما قام الدكتور طارق سرور، بزيارة والده الدكتور أحمد فتحى سرور، وناقش معه فى جلسة مطولة الموقف القانونى فيما يتعلق بحبسه وكانت إدارة السجن وافقت صباح أمس الخميس على إقامة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق فى زنزانة واحدة، وهو نفس الأمر الذى تكرر أيضا مع، علاء وجمال مبارك، وبحسب المصادر، فإنهما يتجنبان حتى الآن الاندماج مع باقى الوزراء والمسؤلين المحبوسين معهما، واكتفيا اليوم بصلاة الجمعة فى مسجد السجن حيث كانت الخطبة عن الصبر، ثم عادا إلى زنزانتهما المشتركة، وهو نفس الأمر الذى تكرر مع صفوت الشريف وسرور.
كما استقبل الدكتور محمد إبراهيم سليمان، زيارة ضمت أبناءه وزوجته منى ضياء المنيرى، كما استقبل أحمد المغربى زيارة من زوجته نجلاء الجزايرلى، وشقيقه شريف المغربى، فيما تحرص مها الحلوجى ونجلها محمد وفريدة على زيارة والدهم عمرو عسل بشكل دورى، أما السجين أحمد عز، فإنه لم يتلق أى زيارة حتى الآن من زوجته شاهيناز النجار، فى حين قامت زوجته الأولى خديجة أحمد كامل ياسين، بزيارته أكثر من مرة، كما تحرص سحر سليم على زيارة زوجها أنسى الفقى، وشوهد معها مؤخرا طفلين من المحتمل أن يكونا ابنيه هناء وأحمد.
وأضافت المصادر، أن الهام شرشر زوجة حبيب العادلى، تحرص على زيارته يوم الخميس، ولم تفصح المصادر، عما إذا كان العادلى تلقى أى زيارات من أبنائه الذين يعيشون فى مكان غير معلوم بعدما غادروا منزلهم فى المهندسين.
وأشارت المصادر، إلى أنه يسمح للسجناء من الوزراء والمسئولين بالخروج من محبسهم فى تمام الساعة السابعة، فيما يعرف بالتريض، وتمتد هذه الفترة حتى الساعة السادسة مساءً موعد إغلاق الزنازين، وقد سمحت إدارة السجن بقبول 3 وجبات يومياً من الخارج، على أن يتم إدخال هذه الوجبات فى موعد واحد، وفقا للائحة السجون، حيث يمنح قانون الحبس الاحتياطى للسجين جلب طعامه من الخارج، حتى صدور الحكم عليه بالسجن، وفى هذه الحالة يصبح مجبراً على تناول طعام السجن، وفيما يتعلق بترحيل سجناء من العنابر المجاورة للوزراء والمسئولين أكدت المصادر أن هذه العملية تمت وفقا لخطة تأمين هؤلاء السجناء وليس بهدف توفير الراحة لهم.