سجلت أسعار النفط اليوم الأحد 1-7-2018 ارتفاعا، حيث سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت نحو 79.23 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 74.15 دولار للبرميل فى العقود الآجلة. واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالتلاعب بأسواق النفط العالمية، وحذرها بضرورة التوقف عن ذلك، بينما قال إن الولاياتالمتحدة ستعاقب الشركات الأوروبية التى تتعامل مع إيران. الرئيس الامريكى يتهم أوبك بالتلاعب بالسوق وردا على سؤال فى برنامج ”صنداى مورنينج فيوتشرز ويذ ماريا بارتيرومو“ الذى تبثه قناة فوكس نيوز عما إذا كان هناك من يتلاعب بأسواق النفط، قال ترامب ”أوبك تفعل، والأفضل لها أن تتوقف عن ذلك لأننا نحمى تلك الدول، كثير من تلك الدول. أوبك تتلاعب“. كما سئل ترامب فى البرنامج الإخبارى الذى جرى بثه يوم الأحد عما إذا كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران. وقال ”نعم، بالطبع. ذلك ما نفعله قطعا“. إيران ستسمح للقطاع الخاص بتصدير النفط للتغلب على العقوبات من ناحية أخرى قالت وسائل إعلام ومسؤولون يوم الأحد إن إيران ستسمح للشركات الخاصة بتصدير النفط الخام فى إطار استراتيجية لمواجهة العقوبات الأمريكية فى حين طالبت طهران أعضاء أوبك بما فى ذلك غريمتها السعودية بعدم خرق اتفاقات حصص الإنتاج. تبحث إيران عن سبل لمواصلة تصدير النفط وإجراءات أخرى فى مواجهة العقوبات بعد أن طلبت الولاياتالمتحدة من حلفائها وقف استيراد النفط الإيرانى اعتبارا من نوفمبر المقبل. وقال إسحاق جهانجيرى النائب الأول للرئيس الإيرانى خلال مناسبة اقتصادية فى طهران بثها التلفزيون الرسمى مباشرة ”النفط الخام الإيرانى سيُعرض فى البورصة والقطاع الخاص يستطيع تصديره بطريقة شفافة.“وأضاف ”نريد إجهاض الجهود الأمريكية... لوقف صادرات النفط الإيرانية“. وقال ”النفط معروض فى البورصة بالفعل، حوالى 60 ألف برميل يوميا، لكن ذلك كان مقتصرا على صادرات المنتجات النفطية فحسب“. ولإيران بورصة نفط وبتروكيماويات كجزء من بورصتها السلعية. وقال جهانجيرى مشيرا إلى تقارير بأن السعودية قد تزيد صادراتها النفطية لتحل محل النفط الإيرانى فى الأسواق العالمية ”أى طرف يحاول انتزاع (حصة) إيران بسوق النفط إنما يرتكب خيانة عظمى بحق إيران وسيدفع ثمنها يوما ما“. كان البيت الأبيض قال يوم السبت إن السعودية تعهدت للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنها من الممكن أن تزيد إنتاج النفط إذا اقتضت الضرورة وإن لدى المملكة طاقة فائضة تبلغ مليونى برميل يوميا. وفى 23 يونيو اتفقت أوبك مع روسيا وغيرها من الحلفاء من منتجى النفط على زيادة الإنتاج من يوليو تموز وتعهدت السعودية بزيادة كبيرة لكنها لم تحدد أرقاما.
