قام اليوم الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، يرافقه الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور الصادق عبدالعزيز عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور عبدالله كامل عميد كلية الآثار، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال التشطيبات لمبانى ومنشآت كليتى العلوم الطبية التطبيقية بالديدامون والآثار بصان الحجر، التى تسير على قدم وساق مشددا على ضرورة الانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى استقبال أول دفعة من الطلاب للعام الدراسى الجديد. وأشار عبد البارى، أن كلية العلوم الطبية التطبيقية تقبل طلاب الشعبة العلمية والدراسة بها بنظام الأربع سنوات، يمنح بعدها الخريج بكالوريوس التكنولوجيا الصحية المهنية ، ويتيح له العمل فى المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة فى مجالات الأشعة والتصوير الطبى، والتحاليل الطبية، والتمريض فى الحالات الحرجة والرعاية المركزة وغيرها . كما قام رئيس الجامعة، والوفد المرافق له، بزيارة منطقة صان الحجر الأثرية موضحًا أن المنطقة بحاجة إلى اهتمام كبير لاستغلالها بالشكل الأمثل، وأنها تحتوى على آثار تعود لفترات مختلفة وهامة فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة والحديثة، وهناك العديد من القطع بالغة الأهمية التى يتم ترميمها، حيث إنها كانت ملقاة على الرمال فى المنطقة منذ إكتشافها، الأمر الذى دفع مجلس الجامعة إلى تعديل لائحة كلية الآثار لتضم قسما جديداً للمتاحف بجانب أقسام الآثار المصرية والإسلامية والترميم . وتعد كلية الآثار إضافة جديدة لجامعة الزقازيق، كون محافظة الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً، وتزخر بالمواقع الأثرية التى تنتمى لفترات حضارية مختلفة مرت بها منذ أقدم العصور، خاصة الفرعونية، وإزدهرت عواصمها فى عهد الأسرتين ال 21 ، 22 فى تانيس (صان الحجر) وتل بسطا. وأكد رئيس جامعة الزقازيق، خلال تفقده لأعمال الإنشاءات فى مستشفى الطوارئ على ضرورة الإلتزام بالجدول الزمنى المحدد، وسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ، مع مراعاة الجودة والدقة فى التنفيذ، ومشيرًا إلى أن الاعتمادات متوفرة بالتعاون مع محافظة الشرقية، لإقامة هذا المشروع الحيوى، الذى يأتى فى إطار حرص الدولة للنهوض بالمنظومة الصحية، لتقديم خدمة صحية متميزة تساهم فى تخفيف العبء على مستشفيات جامعة الزقازيق، وبما يسهم فى زيادة رفع مستوى الخدمة الصحية لمواطنى الشرقية.
