مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    في ختام أسبوع العيد.. سعر الذهب اليوم الخميس 20 يونيو 2024 وعيار 21 الآن    عاجل:- استقرار أسعار الحديد والأسمنت في مصر بعد عيد الأضحى    تركي آل الشيخ ينعي مشجعتي النادي الأهلي ويدعو أسرتيهما لأداء مناسك العمرة    النشرة الصباحية من «المصري اليوم»: سحب 4 أدوية من الأسواق.. الموت يخطف عروس المنيا.. حصيلة مرعبة في وفيات الحجاج المصريين.. سبب عدم خروج صلاح أمام غينيا بيساو.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم    صحة قنا تكشف حصيلة مخالفات الأغذية والمشروبات المضبوطة خلال أيام العيد    عاجل:- وفاة العديد من الحجاج غير النظاميين خلال موسم الحج 1445ه    اسعار حفلات عمرو دياب في مراسي الساحل الشمالي    مصادر أمريكية: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل اليوم    إلى أين تتجه التطورات على حدود إسرائيل الشمالية؟    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بكفر الشيخ    بعد تصريحات اللاعب| هل يرفض الأهلي استعارة «تريزيجيه» بسبب المطالب المادية؟    حماس: تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على جرائم إسرائيل في غزة    سنتكوم تعلن تدمير مسيّرتين ووحدة قيادة تابعة للحوثيين في اليمن    ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 10 أشخاص في بنجلاديش    حرب الاتهامات تشتعل بين مندوبي السودان والإمارات في مجلس الأمن (فيديو)    العطلة الطويلة جذبت الكثيرين إلى المصايف| أين قضى المصريون الإجازة؟    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    وزير الداخلية السعودي: موسم الحج لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «إن كنتم تناسيتم ذلك أنا لم أنسى».. تعليق مثير من محمد عواد بعد إحالته للتحقيق    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    كندا تبدأ بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 456 مليار جنيه    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. مفتى الجمهورية: الأجيال الجديدة السلفية تتسم ب"التعقيد".. الجندى: مصر أمام محاولة لإشعال نار الفتنة بين المسلمين.. وإبراهيم حسن: تلقيت تليفونات من تونس تشكرنى لحماية لاعبى الأفريقى
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 04 - 2011

لا تزال توابع حادثة "الجلابية" ونزول جماهير نادى الزمالك إلى أرض استاد القاهرة تحتل المساحة الأكبر فى برامج "التوك شو"، وحمل عصام شلتوت، مدير تحرير "اليوم السابع"، فى برنامج "العاشرة مساء" مسئولية الحادثة فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى ل"بقايا النظام السابق".
فيما أكد د.عبد الله جورج سعد، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، فى "مصر النهاردة" أنه علم أن تقرير مراقب المباراة أنصف جهاز الزمالك، وأشاد بمجهوده فى حماية اللاعبين التونسيين فى محاولة لتلافى جزء من الفوضى العارمة التى أصابت الاستاد.
العاشرة مساء.. صاحب فتوى إهدار دم البرادعى يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة.. عصام شلتوت: اقتحام الاستاد مخطط من بقايا النظام السابق.. وائل قنديل: ما حدث فى مباراة الزمالك مؤامرة مستهدف فيها د.عصام شرف واللواء منصور العيسوى
شاهده محمود رضا
أهم الأخبار
- شخصيات جديدة تعلن ترشحها لانتخابات رئاسة الجمهورية.. الفريق مجدى حتاتة والإعلامية بثينة كامل.. والشيخ السلفى محمود عامر والذى تردد اسمه فى فتوى إهدار دم البرادعى.
- اعتذارات مصرية المتوالية للشعب التونسى عما حدث أمس فى الأحداث المؤسفة باستاد القاهرة.
- استكمال محاكمات العادلى والمغربى ومحمد عهدى فضلى اليوم.
- عودة محمد رضوان المتهم المصرى بالتجسس على سوريا لصالح إسرائيل لأرض الوطن أمس، وذهابه اليوم للخارجية المصرية لتقديم الشكر لوزير الخارجية المصرى نبيل العربى لمساعدته فى محنته بسوريا.
الفقرة الأولى
حوار مع مقدم برنامج باسم شو الأكثر مشاهدة على موقع ال"يوتيوب"
الضيوف
د.باسم يوسف طبيب جراحة القلب ومقدم برنامج "باسم شو" الكوميدى على ال"يوتيوب"
قال باسم يوسف، مقدم البرنامج، إنه فكر مع مجموعة من أصدقائه الذين يعملون فى مجال تقديم البرامج والإخراج والإنتاج، لعمل برنامج كوميدى يرصد كل التناقضات التى رآها فى الإعلام المصرى أثناء الثورة، لافتاً إلى أنه نزل فى التحرير لأول مرة يوم 29 يناير مع أصدقائه، لمداواة الجرحى فى أحداث الثورة، فوجد مجموعة من التناقضات الغريبة فى الإعلام المصرى، ففكر عندها مع أصدقائه لتقديم برنامج يتم فيه تجميع مواد إعلامية مختلفة، ووضعها بصورة ساخرة، وبتكلفة بسيطة للغاية، مضيفاً إلى أنه كان يصور برنامجه فى حجرة داخل شقته.
وأوضح يوسف، أنه قام مع أصدقائه بجمع واستهداف ما كان يحدث فى الإعلام من تلفيق التهم للمتظاهرين تحت دعوى كنتاكى ومندسين وقلة مندسة وغيره، ورأى أن دوره هو توضيح التخبط والعشوائية التى كان فيها الإعلام الحكومى وتوصيل الرسالة الصحيحة للمشاهدين، فضلاً عن عمل أرشيف يتم فيه تجميع مواد الثورة ووضعها بصورة تهكمية ساخرة.
الفقرة الثانية
التعقيب على الأحداث فى الاستاد أمس الأول
الضيوف
- عصام شلتوت الناقد الرياضى ومدير تحرير جريدة اليوم السابع
- وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق
أكد عصام شلتوت، مدير تحرير "اليوم السابع"، أن ما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى من اقتحام الجماهير للملعب وفوضى، هو شىء مدروس ومن تخطيط بقايا النظام السابق.
وقال شلتوت فى تصريحات للإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء على قناة دريم، إن رجال النظام السابق لا يريدون عودة الهدوء إلى البلاد مرة أخرى، مؤكداً وجود معلومات حول تورط فلول نظام مبارك فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الزمالك، مستشهداً بنزول الجماهير أرض الملعب من على "سقالات".
وطالب شلتوت بضرورة التخلص من بقايا النظام السابق، وعدم منحهم الفرصة لإفشاء الفساد مرة أخرى، بما يتعارض مع الأهداف التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير.
وأوضح أن نبل الشعب التونسى ومسئولى اتحاد الكرة هناك، منع حدوث أى أزمات، رغم ما حدث مع لاعبى الأفريقى، ولفت إلى تصريحات اللواء عبد العزيز أمين، الذى أكد اقتحام ما يقرب من 2000 بلطجى للاستاد الساعة العاشرة صباحاً، ومعهم سنج ومطاوى، موضحاً أن استاد القاهرة لا يمكن اختراقه بسهولة، وأن اللواء عبد العزيز أمين قام فقط بتحرير محضر، وأن الداخلية والجيش لم يفعل شيئاً.
وطالب شلتوت بضرورة التخلص من بقايا النظام السابق، وعدم منحهم الفرصة لإفشاء الفساد مرة أخرى، بما يتعارض مع الأهداف التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير، فلا يمكن أن يتزعم هؤلاء اليمين واليسار فى نفس الوقت.
وأوضح أن نبل الشعب التونسى ومسئولى اتحاد الكرة هناك، منع حدوث أى أزمات رغم ما حدث مع لاعبى الأفريقى، وطالب بوجوب سرعة ومحاسبة المتسببين فى هذا الحادث المؤسف، وأن يعطى المصريون للجيش الحرية فى قمع البلطجية والخارجين عن القانون، لافتا إلى أنه من الواضح أنه لا يوجد حسن نوايا من بقايا النظام البائد، مضيفاً بأنه لا يوافق على إيقاف الدورى لأنه يعد إيقافاً لمصدر مهم من مصادر الدخل المصرى.
ومن جهته، قال وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق، إن ما حدث بالأمس يدل بشكل واضح على أن فلول النظام مازالوا موجودين، وأن ما حدث يشبه بشكل كبير موقعة الجمل، التى تبين أن هناك أفراداً تابعين للنظام السابق هم الذين ضلعوا فى ذلك الحادث المؤسف، الذى يرجع بنا إلى ما كان يقال من قبل الرئيس السابق "إما أنا وإما الفوضى"، مشدداً على أن كل هذه الأحداث تدل على أننا أمام سلسة من الحوادث المدبرة بإحكام، فهى مؤامرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتوضيح حالة الاسترخاء الأمنى الموجود.
وأكد قنديل، أن المغزى فى هذا الحادث هو إعطاء انطباع بوجود انفلات أمنى بمصر، وما حدث ليس شغباً كروياً، كما هو متعارف عليه، لكن أعمال بلطجة وترويع، وتسأل لماذا لا يقوم مدير الاستاد الذى علم باقتحام بلطجية لأرض الاستاد فى العاشرة صباحاً بإلغاء الدورى، مشيراً إلى أنه ضد إلغاء الدورى، وأن ما حدث هى مؤامرة كان مستهدفاً به عصام شرف ومنصور العيسوى.
مصر النهاردة.. خالد الجندى: مصر أمام محاولة لإشعال نار الفتنة بين المسلمين وبعضهم.. ويجب توحيد الصفوف لأن الخراب عندما يأتى يطال الجميع.. وإبراهيم حسن: تلقيت تليفونات هائلة من الجمهور التونسى تشكرنى لحمايتى للاعبى الأفريقى
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- مصدر عسكرى ينفى سفر الرئيس السابق لألمانيا.
- أمطار غزيرة على القاهرة وطقس سيئ على كافة أنحاء البلاد.
وأكد الدكتور على قطب، المدير العام للتنبؤات والتحاليل الجوية بهيئة الأرصاد، أن الشتاء انتهى جغرافياً منذ أسبوع، وبدأ فصل الربيع، متوقعاً سقوط أمطار غزيرة وعنيفة تمتد إلى الغد بسيناء، مشيراً إلى أن مصر ستشهد البلاد موجة من عدم الاستقرار وشمس خادعة تصحبها سحب داكنة غداً على مدن القناة، مع زيادة الشبورة وعدم الرؤية، وسيشهد طريق الصعيد رياحاً متربة إلا أن التحسن سيبدأ اعتباراً من الأربعاء القادم.
- تأجيل محاكمة المغربى وآخرين فى اتهامهم بإهدار المال العام
- غدا نظر تجديد حبس النائب السابق المتهم فى موقعة الجمل
- تأجيل محاكمة العادلى للغد والعشرات يحاولون الاعتداء عليه
- رئيس البورصة: مصر المقاصة الحراس القضائى على ممتلكات عائلة مبارك
- البنك المركزى: سنتدخل بالحسم فى حالة المضاربة على الجنيه المصرى
- فتح أبواب الحجز للوحدات السكنية للمتزوجين حديثا بالقاهرة
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور عبد الله جورج سعد عضو مجلس إدارة نادى الزمالك
أكد الدكتور عبد الله جورج سعد، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، أن ما حدث فى مباراة الزمالك والاتحاد الأفريقى شىء مخزى لم يقوم به جماهير الزمالك، حيث أصدر مجلس إدارة النادى بياناً يعتذر فيه للفريق التونسى ويبرئ نفسه وجماهيره من هذا الاعتداء، حيث أكد رئيس الاستاد على اقتحام 300 فرد الاستاد فى العاشرة من صباح يوم المباراة، وبحوزتهم أسلحة بيضاء وشماريخ وصواريخ هائلة، مشيراً لوقوع خطأ هو عدم تفتيش الجمهور لأن الأمن صدرت له تعليمات بعدم التعرض للجمهور حتى لا يغضب، ولإعادة العلاقات الطيبة بينهم، مؤكداً أن الكابتن حسام كان محتضنا الحكم واللاعبين، ومدافعا عنهم حتى أصيب بإغماء.
وأضاف عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، أنه علم أن تقرير مراقب المباراة أنصف جهاز الزمالك، وأشاد بمجهوده فى حماية اللاعبين التونسيين فى محاولة لتلافى جزء من الفوضى العارمة التى أصابت الاستاد، مشيراً إلى سعادته باستقبال تونس للزمالك كما قام الزمالك بعمل حفل استقبال للبعثة التونسية، ووقع اتفاق توأمة بين الناديين، وأن العلاقات كانت ودية قبل الحدث، مشدداً على أن الزمالك قدم اعتذاراً للسفارتين التونسية والجزائرية.
وفى مداخلة هاتفية للكابتن إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادى الزمالك، أكد أن الجميع مصدوم مما حدث ولكن لم يخرج من جمهور نادى الزمالك، معتبراً أن الحادث وراءه دخلاء، مضيفاً أن الجيد فى الأمر هو أن استقبال السعودية لنادى الزمالك رغم ما حدث كان حافلاً وكبيراً، وأشادوا بموقف جهاز الزمالك، مشيراً إلى تلقيه تليفونات هائلة من الجمهور التونسى تشكره وأخيه على موقفهما المدافع عن لاعبى الفريق التونسى وحمايتهما لهم.
وأشار إبراهيم حسن، إلى أن اهتمامه كان هو إحاطة طاقم التحكيم حتى يتم تسليمهم للأمن وأيضا اللاعبين، وأن القضية ليست خسارة المباراة وإنما الزمالك أدى بشكل جيد يرضى جمهوره، متمنياً ألا يأخذ الاتحاد الأفريقى قرارات مندفعة، وتؤذى نادى الزمالك وتضر به، ويكفى لافتة حماية أعضائه للفريق التونسى، وأن يراعوا الفراغ الأمنى التى تعانى منه مصر.
الفقرة الثانية
الضيوف
الكابتن شاكر قلادة رئيس الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران
ياسر فتحى محامى متخصص فى تعويضات حوادث النقل الدولى
حسين عطا الله خبير فى التأمين
نفى الكابتن شاكر قلادة، رئيس الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران، ما أوردته زوجة أحد ضحايا طائرة مصر للطيران عام 1992 بشأن دماء المصرى والأمريكى، مؤكداً أنه رأى هذه السيدة مرة واحدة فى لقائه مع 25 من أسر ضحايا الطائرة، ولم يحدث بينهما لقاء شخصى، مشيراً إلى أن مصر للطيران قامت بالتحقيق فى الحادث سنوات طويلة، وبصفة مستمرة، ورفضت التقرير الأمريكى، وأصدرت تقريراً فنياً بخبرائها، الذى أتى بتعويضات كبيرة لأسر الضحايا.
وأوضح شاكر، أن أهالى ضحايا طائرة مصر للطيران بعضهم حصلوا على التعويض وبعضهم رفع دعاوى فى مصر وآخرين أقاموها فى أمريكا، وعند انسحاب المحامين من القضايا المرفوعة فى أمريكا، قامت مصر للطيران بإحضار شركات التأمين الأخرى للاتفاق مع الأهالى، ومنهم من وافق ومنهم من أصر على إكمال مسيرته مع القضاء وخسر القضية، وهؤلاء أمامهم فرصة أخرى لتساعدهم مصر للطيران لأن المحامين الأمريكان يتولون هذا النوع من القضايا، مقابل الحصول على ثلث التعويض، وفى بعض الأحيان تصل للنصف، مؤكداً أنه نصح الأهالى حينها بعد اللجوء للقضاء، لعدم خسارة ثلث التعويض.
من جانبه، أكد المحامى ياسر فتحى، أن المحاكم تقوم بحساب التعويضات على أساس ظروف الأسرة والضرر الذى لحق بها، لافتاً لوجود عوامل تؤدى لاختلاف التعويضات من شخص لآخر، وتؤدى لفروق كبيرة بينها، منها فرق العملة والدولة المرفوع فيها الدعوى، وأيضا إمكانية إثبات دخل المتوفى التى تلقى صعوبة كبيرة فى مصر بخلاف الدول الأخرى، مؤكداً أن هذه العوامل تنتج عند دول العالم الثالث قيماً مالية ضعيفة، ولذلك لابد من استغلال أدنى فرصة لنظر هذا النوع من القضايا خارج مصر، للحصول على تعويضات حقيقية.
فيما قال حسين عطا الله، خبير فى التأمين، إنه فى حالة حوادث الطيران، تقوم شركة التأمين بتعيين أحد مكاتب المحاماة المتخصصة فى التعويضات، وتقييم كل حالة حسب ظروفها والضرر الواقع عليها، وإذا تم الاتفاق يصرف التعويض فى خلال أسبوع أما فى حالة عدم الاتفاق يتم اللجوء للقضاء، مؤكداً أن التأمين على الطيران هو مسئولية مدنية تجاه الركاب، لتكون التغطية التأمينية كافية إذا حدثت إصابة أو وفاة، ولكن عند صرف التعويض يكون طبقاً لما يحدده القضاء أو المكاتب المتخصصة أو التراضى مع أصحاب التعويض.
وأكد عطا الله، أن شركة مصر للطيران تحصل على تعويض الطائرة، أما تعويضات الركاب فليس لها علاقة بها، حيث إنهم يتقدمون بإعلام الوراثة فقط، ويحصلون من شركة التأمين على حقوقهم خلال أسبوع، مشيراً إلى أن مصر للتأمين تقوم بتأمين عالمى، لأنها تنقل كل الجنسيات، ولديها أحدث وثائق التأمين التى تشمل كل التغطيات.
الفقرة الثالثة
الشيخ خالد الجندى يلتقى الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
أكد الشيخ خالد الجندى، أن مصر أمام محاولة لإشعال نار الفتنة بين المسلمين وبعضهم، حيث أصبحوا فرقاً وجماعات مثل الكرة، والنتيجة تتطور بينهم من خلاف نوعى إلى آخر قتالى، مع الاعتداء على المعتقدات وتبادل السباب، مطالباً بالدعوة للدين الوسط، والاعتراف بالآخر، ومحاربة التشرزم والتطرف، واحترام المعتقدات، والعمل من أجل الوطن، وتوحيد الصفوف، لأن الخراب عندما يأتى لا يفرق بين الأشخاص بل يطول الجميع.
وأضاف الجندى: "أصبحنا الآن فى عصر تصنيف العقيدة من: (وهابى – سنى- أشعرى- سلفى) وغيرهم من التصنيفات".
من جانبه، قال الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه بالأزهر الشريف، إننا دائما ما نرمى المسائل إلى جهة العقيدة، رغم أن مكانها الفقه الذى يحتكم أساتذته إلى خمسة أحكام، وهى: "حرام- مكروه- مباح- مستحب- واجب"، أما العقيدة فلا تحتكم إلا لأمرين إما إيمان أو كفر، مضيفاً: "من مصلحة البشر إحالة الأشياء للفقه والاحتكام به لحماية الدين، لأن العقيدة جانب إيمانى، والخروج منها يقينى وليس بشبهة أو ظن، مطالباً بالحكم على الفعل وليس الفاعل وعلى الفكر وليس المفكر.
وعن اللجوء للأضرحة لطلب الحاجة، أكد هلالى، أن البعض يسىء الظن بها، ويفسرها على أنها كفر، رغم أن من يقوم بهذا الفعل إنما يتوجه إلى الله من خلال زيارته للضريح، كمثل الذى يقول يا رب بحق حبك للحسين نجح ابنى، ولذلك لابد ألا نسىء الظن بالمسلم الذى يلجأ للضريح، لأنه يصلى ويسجد لله ويزكى ويصوم ويؤدى الفرائض، التى تؤكد إيمانه بالله، فلا يصح تصنيفه من المشركين بالله، مطالباً أن يحسن المسلم الظن بأخيه طالما الجميع يعبد إلهاً واحداً، ويؤدى فرائضه لأن من يزور الأضرحة تبركاً يستحضر سيدنا الرسول من خلال حفيده الحسين كمعانى ليتقرب بها إلى الله وليس شركاً به.
وعن الصوفية، قال أستاذ الفقه بالأزهر الشريف: "إنهم لم يؤذوا المجتمع فى شىء ويريدون الصفاء مع الله، ولهم بعض الأخطاء البسيطة التى اختلف حولها الفقهاء، كزيارة القبور والطواف حولها، رغم أن الإمام ابن حزم قال إن زيارة القبور فرض عين للتذكير بالآخرة وترقيق القلوب".
وفى مداخلة هاتفية، طالبت الفنانة حنان ترك الشيوخ بالاتجاه لتنمية الوعى الدينى بالأرياف والقرى، مؤكدة أن كل خطوة نخطوها فى الدنيا يثيبنا عنها الله، ولذلك لابد من أن نحسن الظن ببعضنا حتى لا ترى مصر فتنة بين مسلميها.
القاهرة اليوم.. شردى: لا يوجد أمن وتوجد فوضى.. دربالة ينفى تصريحاته بال"المصرى اليوم".. ساويرس لو تبع الإخوان المسلمين تجربة الإسلام التركى سنكون معهم
شاهده كامل كامل
اهتمت حلقة "القاهرة اليوم" أمس، الأحد، بحالة الفوضى التى تسود مصر، وزيادة عمليات اختطاف بعض الأبناء، وطلب فدية مالية من أسرهم لعودتهم، وأشار عمرو أديب، مقدم البرنامج، إلى إحدى عمليات اختطاف ابنة عضو مجلس شعب سابق ينتمى للحزب الوطنى، وطلب فدية كبرى منه، مضيفا أن هذا الأمر ليس طبيعياً، بينما أكد محمد مصطفى شردى، مقدم البرنامج، لا يوجد أمن فى مصر ويوجد حالة فوضى عامة.
أهم الأخبار
- مجموعة من الجماعة السلفية بالمنوفية يشعلون النيران بضريح سيدى عز الدين ببندر تلا
- الجماعة الإسلامية تطالب بشرطة ل"تغيير المنكر والأمر بالمعروف"
وطالب الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات لصحيفة "المصرى اليوم" فى عددها أمس، الأحد، بإنشاء شرطة "الحسبة" التى تكون مهمتها تغيير المنكر، والأمر بالمعروف، ومنع الاعتداء والبلطجة وارتكاب الفواحش.
وقال دربالة: "لابد أن يكون للشرطة الجديدة قسم وإدارة تابعة لجهاز الشرطة أو تكون هيئة من هيئاتها، وأن تكون مهمتها محددة فى ضبط الذين يقومون بالمنكرات".
وأضاف أن هناك منكرات لا تدخل فى إطار القانون، ولا بد أن يكون هناك تكاتف بشأنها، وبالتالى تدخل فى إطار العقوبة المحددة ضمن المنظومة القانونية، مشيراً إلى أنه من الخطأ الشديد إعطاء هذا الحق للأفراد، بعيداً عن جهاز الشرطة.
إلا أن الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، طالب بتفعيل شرطة الآداب بدلاً من إنشاء شرطة جديدة باسم الحسبة.
وقال إبراهيم: "أنا ضد إنشاء شرطة الحسبة، ولكننى مع تفعيل شرطة الآداب، وإضافة القوانين التى من شأنها محاسبة ومحاكمة كل من ينتهك الأعراض بجميع الطرق والوسائل".
من جهته، من نفى الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس الشورى للجماعة الإسلامية، ما جاء على لسانه فى جريدة "المصرى اليوم" فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، مؤكداً أن هذا التصريح نسب له زوراً وبهتاناً.
وقال دربالة إن محرر المصرى اليوم سألنى: هل تقترحون إنشاء شرطة لمحاربة المنكر إجابته بأن هذا الأمر غير مطروح، مشيراً إلى أنه توجه بسؤال المسئولين بجريدة المصرى اليوم لتوضيح هذا الأمر.
وانتقد الشيخ محمود المصرى، هجوم الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، على السلفيين بعد إعلانهم رفضهم للأضرحة، وتهديد البعض منهم بهدمها، حيث أشار الشيخ المصرى إلى أن التعميم فى التحدث عن الآخر خطأ كبير لابد وأن نحذر منه.
ودعا المصرى إلى ضرورة وجود حوار بين كافة الأطراف، سواء كانت الصوفية أو السلفية أو غيرها لتقريب وجهات النظر، وعرض الرؤى، دون تبادل الاتهامات والتراشق بالتصريحات، مما سيعمل على الوصول إلى آراء موحدة تخدم المسلمين جميعاً.
قال الإعلامى عمرو أديب: "مستعد أعمل أسبوعاً كاملاً للسلفيين"، لافتاً إلى أن الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور محمد عبد المقصود رفضوا الظهور فى البرنامج.
وكشف نجيب ساويرس، رجل الأعمال، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، عن إنشاء حزب جديد اسمه "المصريين الأحرار"، يضم جميع من يؤمنون بفكر أن المصريين واحد، لا فرق بين مسلم وقبطى، ويؤمن بالفكر الاقتصادى الحر، وسخر ساويرس من كلمة رجل الأعمال أثناء الاتصال البرنامج به، قائلاً بلاش كلمة رجل الأعمال ويا ريت أى حاجة تانية.
وأضاف ساويرس، لدينا 5 أشهر فقط لتوحيد القوى المدنية، ونحن نريد أن نجمع كل من يؤمن بالحرية، وأنه لا فرق بين مسلم وقبطى، ويؤمن بالاقتصاد الحر، حتى يكون لدينا دور فى انتخابات مجلس الشعب القادم، وأضاف لا أنكر أن الإخوان المسلمين كان لها دور فى الثورة، لكننا لا نسمح أن يحدد تيار واحد مستقبل مصر، لافتاً إلى أنه لا يوجد أى خلاف مع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنهم لا يرون أن المرأة نصف المجتمع، مؤكداً أن الإخوان لو تبعوا تجربة الإسلام التركى، لن نختلف معهم، وأكد أنه لن يترشح لرئاسة هذا الحزب، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول للحزب ضم 2000 فرد.
وقال نجيب، لا أريد أن يضم حزب المصريين الأحرار أسماء رنانة، لكن عايز أن يضم هذا الحزب الفلاحين والعمال وجميع طبقات المجتمع، موضحاً أن الاجتماع الأول حضره الشاعر أحمد فؤاد نجم، ومحمد السلماوى، وبعض شباب حزب الجبهة.
وأضاف نجيب، سنعمل الأيام القادمة عملاً دأباً 24 ساعة، وسوف نزور جميع المحافظات، لافتاً إلى أن جميع أعضاء الحزب لهم الحق فى تمويل الحزب، ومن حقى أن أقوم بتمويله.
الفقرة الرئيسية
عرض وجهتى نظر من يريد القصاص من المسئولين السابقين وبين من يريد الحصول على الأموال
الضيوف
مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
دكتور محمد بهاء أبو شقة المحامى بالنقض
قال مصطفى بكرى، إنه لو قال أحمد عز سأقوم بعودة مليار جنيه، هذا الأمر لا يمنع الشق الجنائى عليه، لافتاً سنكون واهمين إذا تصورنا أن تكون الأموال التى خرجت من مصر على فترات موجودة فى أماكنها، وأضاف لسنا متفائلين بأن هؤلاء سيأتون بالأموال التى نهبوها بسهولة، مشيراً إلى أنه يجب أن يحاكم كل من تورط فى قضية فساد أو حصلوا على الأراضى.
من جهته، قال دكتور محمد بهاء أبو شقة، المحامى بالنقض، نحن محكومون بقوانين دولية إذا أردنا استرداد أموالنا من الخارج، موضحاً أن الأموال المنهوبة التى بالخارج أكبر بكثير من الأموال الموجودة بالداخل التى ليس لها أى فائدة، لافتاً إلى أن 90% من المستثمرين، لجئوا إلى القوانين الدولية والتحكيم الدولى.
وقال من الرقى أن نتعامل مع أموال القطاع العام، على أساس أنها أموالنا الخاصة، ضارباً المثل بأنه قد تم سرقة 10 جنيهات من شخص، والخيار الذى أمامه أن يسترد الأموال أو أن يعاقب السارق، فالأكيد أنه سيطلب أمواله المسروقة، موضحاً بأن هناك جرائم يجب أن تتم معالجتها على أساس أنها قضايا استثمار.
وقال أبو شقة، الجميع يتفق على أساس عقاب السارقين واسترداد الأموال المنهوبة، موضحاً أننا جميعاً نواجه جرائم فساد منظم، وفساد دولة، وليس فساد أشخاص، ويجب أن يحاكم هؤلاء محاكمات سياسية وليست جنائية.
على الهوا.. المجلس العسكرى ينفى سفر مبارك إلى ألمانيا لتلقى العلاج.. و"الكسب غير المشروع" يتسلم تقريرين عن ثروات "عزمى" و"سليمان".. وشركة للنقل الجماعى تتهم نائب أكتوبر بطلب رشوة نصف مليون جنيه
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- المجلس العسكرى ينفى سفر مبارك إلى ألمانيا لتلقى العلاج
- محكمة جنايات القاهرة تقرر تأجيل ثانى جلسات محاكمة وزير الإسكان السابق أحمد المغربى ومحمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق ورجل الأعمال ياسين منصور ورجل الأعمال الإماراتى وحيد متولى للثلاثاء المقبل
- صفحة على الفيس بوك تدعو لمظاهرة مليونية لإنقاذ "الأسرة " من فساد قوانين سوزان مبارك
- "الكسب غير المشروع" يتسلم تقريرين عن ثروات "زكريا عزمى" و"إبراهيم سليمان" وزير الإسكان الأسبق
ونفى محمد بكر رضوان، الشاب المصرى المقيم بسوريا، والمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، اتهام السلطات السورية له التجسس لصالح إسرائيل، وأنه سمع بذلك عند وصوله مصر، لافتاً إلى أنه كان يعامل معاملة طيبة، ولم يوجه له أى اتهام نحو التجسس.
وأضاف رضوان فى مداخلة تليفونية للبرنامج، أن الرئيس السورى بشار الأسد اتصل به للاطمئنان عليه، وأشاد بالتعاون بين الخارجية السورية والخارجية المصرية، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه أثناء قيامه بتصوير إحدى المظاهرات أمام المسجد الأموى من إحدى الجهات، وذلك بعد سؤاله عن هويته وماذا يفعل دون أن يعرف السبب.
- سائقو شركة المروة للنقل الجماعى يغلقون طريق مصر إسكندرية الصحراوى لمدة ساعة ونصف
اتهم أحمد محمد، صاحب شركة المروة للنقل الجماعى، اللواء السيد البرعى، نائب محافظ 6أكتوبر، والقائم بأعمال المحافظ، بأنه طلب منه مبلغ نصف مليون جنيه رشوة، للسماح له بالترخيص لسيارات النقل الجماعى التابعة لشركته، لافتاً إلى أن البرعى رفض إصدار خطاب الإسناد الذى من المقرر أن يتوجه به لإدارة المرور، من أجل السماح باستخراج الرخصة إلا بعد دفع هذا المبلغ، وذلك منذ أكثر من 40 يوماً، الأمر الذى اضطر سائقى الشركة لغلق طريق مصر إسكندرية الصحرواى، وذلك لعدم قدرته على إعطاء رواتب موظفى وسائقى الشركة نتيجة لتعطله عن العمل.
وأضاف صاحب شركة المروة، فى اتصال هاتفى للبرنامج، أن شركته تضم أكثر من 40 سيارة نقل جماعى، ويتعدى العاملون بالشركة 4 آلاف أسرة معرضة للتشرد، نتيجة تعسف نائب المحافظ، مشيراً إلى أنه تم غلق طريق مصر الإسكندرية لمدة تجاوزت الساعة والنصف ظهر اليوم، من أجل سماع صوتنا واتخاذ إجراء قانونى ضد المسئولين المتسببين فى ذلك، معترفاً ما قام به خطأ ولكن الأخطاء، وما يقوم به المسئولون ضدنا من أجل تعطيل مصالحنا.
الفقرة الرئيسة
الضيوف
يحيى غانم صحفى بجريدة الأهرام ومراسل الأهرام لدول حوض النيل
مصطفى الجندى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو البرلمان الشعبى
قال يحيى غانم، صحفى بجريدة الأهرام ومراسل الأهرام لدول حوض النيل، إن نصيب الفرد داخل من المياه يقدر ب"1000 متر مكعب"، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تتعرض مصر لأزمة كبيرة فى حال نقص نصيب مصر من المياه، متوقعاً أنه إذا تحقق ما تسعى له دول المنبع ستفقد مصر ما يقرب من 10 مليارات متر مكعب من المياه، مما يعرض لنقص مساحة الأرض الزراعية.
وأضاف، لابد من مراعاة ظروف الدول الأخرى، والتعامل مع الشعوب الأفريقية على أنهم مواطنون، ويجب أن تختفى نظرة المصريين لهم على أساس أنهم أقل منا، لافتاً إلى أن تلك الشعوب فقيرة تحتاج لمساعدات، الأمر الذى اضطرها للتفكير فى بيع المياه من أجل الحصول على الأموال، مشدداً على ضرورة الاستثمار داخل تلك الدول وتقديم المساعدات لهم، والمساهمة فى تقدم تلك الشعوب.
فيما قال مصطفى الجندى، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو البرلمان الشعبى، إن المشكلة الرئيسية لدول حوض النيل هى الفقر المزمع الذين يعيشون فيه، الأمر الذى يجعل مصدر المياه الأساسى مهدداً، وأن حل هذه المشكلة يكمن فى توثيق العلاقة بين مصر وأفريقيا، وفتح المجال أمام تلك الشعوب للتعامل مع مصر، وخاصة بعد ثرة 25 يناير.
وأضاف، لابد من إعادة النظر فى سياسة مصر مع تلك الدول، وضرورة الاستثمار الزراعى فى تلك الدول، وسن اتفاقيات جديدة بين مص ودول أفريقيا.
90 دقيقة.. رئيس تحرير مجلة الزمالك: عقوبات متوقعة تنتظر الزمالك فى الفترة القادمة.. والأمن يتحمل الجزء الأكبر فى حادثة الاستاد.. مفتى الجمهورية: الأجيال الجديدة السلفية تتسم بالوقوف عند ظاهر النص
أهم الأخبار
- اجتماع طارئ لمجلس إدارة نادى الزمالك لبحث أحداث الشغب فى مباراته مع الأفريقى
- الالتراس الزملكاوى يقرر تجميد نشاطه إلى أجل غير مسمى
- ووقفة أمام السفارة التونسية لتقديم اعتذار للشعب التونسى
- مشيحة الأزهر تصدر بياناً تعلن فيه لا صحة لاتهام شيخ الأزهر بصرف أموال الزكاة فى غير موضعها
- وقفة احتجاجية للمئات من طلبة جامعة الأزهر أمام مشيحة الأزهر
- رئاسة الوزراء تطرح مشروع قانون لتغليظ عقوبة الاغتصاب والتحرش الجنسى
- د محمد البتنانونى دكتور الاقتصاد بعين شمس يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية
الفقرة الأولى
ماذا وراء الأحداث المثيرة لمباراة الزمالك والأفريقى
الضيوف
عزمى مجاهد عضو نادى الزمالك
عصام الحسن رئيس تحرير مجلة الزمالك والناقد الرياضى بأخبار اليوم
أكد عزمى مجاهد، عضو نادى الزمالك، أن ما حدث هو استمرار لمسلسل الفوضى، معتبراً أن الأمن لم يتدخل بكل قوته، مطالباً رئيس الوزراء بالبحث عن المتسببين فى هذه المهزلة، لأنه حادث أساء بيننا وبين الأشقاء التوانسة، مشدداً على رجوع الشرطة بقوتها لأن ما يحدث مصلحة للبلطجية واللصوص.
وأضاف مجاهد، أنه لا يدافع عن الفاسدين وأن دفاعه عن اتحاد الكورة كمنظومة فقط، وأن من معه أوراق تدين أى مسئول عليه التقدم بها إلى النائب العام.
من جانبه، قال عصام عباس، رئيس تحرير مجلة الزمالك، كان هناك انفلات أمنى وإعلامى وجماهيرى، مشيراً إلى تصريحات الأمن فيما يتعلق بطرح 48 ألف تذكرة، تم بيع 32106، والذى لم يباع 16032، متسائلاً: "من المسئول عن دخول الأعداد الزائدة على 32106"، محملاً الأمن الجزء الأكبر من المسئولية، بالإضافة إلى أن الإعلام صعد المسألة بتعبئة الجمهور أثناء 13 يوماً السابقة على المباراة، وأنه كان ينبغى على الإعلام تهدئة الرأى العام.
وقال رئيس تحرير مجلة الزمالك، إنه لو فرض أن إبراهيم حسن قال ما قاله، فسيكون هناك خطأ قد وقع منه، وأكد على أن هناك عقوبات متوقعة تنتظر الزمالك فى الفترة القادمة، منها عدم مشاركة الزمالك من 3 إلى 5 سنوات فى البطولات الأفريقية وغرامة قد تصل إلى نصف مليون دولار، وإصلاح ما أفسده البلطجية فى الاستاد.
أكد مفتى الجمهورية د. على جمعة، أن هناك مؤسسات كبيرة تعمل على دعم وتحقيق الاستقرار فى مصر، من خلال المؤسسات الدينية مثل مشيحة الأزهر، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث ووزارة الأوقاف، فى ثلاثة مناحى، وهى التعليم والتربية والدعوة، من خلال خطط قديمة وحديثة لمواجهة الاحتياجات الجديدة فى مصر الجديدة، وأنها بالفعل نجحت ويأمل فى تطويرها.
وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن الدعوة السلفية ظهرت مع بدايات القرن العشرين كحركة إصلاحية لمقاومة الأخطاء والبدع، وللأسف الأجيال الجديدة السلفية اتسمت بالتعقيد والنصوصية، والوقوف عند ظاهر النص، وعدم إدراك مقاصد الشريعة، ولعدم وجود تعليم حقيقى للأفراد، حيث إنهم لا دراية ولا رواية ومثل هؤلاء "تكلموا قبل أن يتعلموا".
وأضاف أننا كمؤسسة دينية لا نقيد الأفكار ولا نقصى أحد لأننا على يقين أن الفكر لا يقاوم إلا بالفكر، ونحن على استعداد لمناقشة هذا الفيصل وبيان خطأه، وناشد على جمعة جمهور الناس أن يعلموا حقيقة هذا التشدد، وأنه لا يمثل الإسلام ولا سماحة الإسلام.
ورد على من ينادون بهدم الأضرحة أكد أن مجمع البحوث، أصدر بياناً أكد فيه بالتحريم والتجريم شرعا وقانونا، لأنه أمر يؤدى إلى خلل فى الأمن الاجتماعى، ومخالفة لسنة الرسول، وقول السلفيين بهدم الأضرحة لاعتبار أنه وثن أو شرك على حد تفكيرهم، وأضاف على جمعة، أنهم اكتسبوا صفة من صفات الخوارج قديماً لأنهم كما قال عبد الله بن عمر فى الخوارج، إنهم جعلوا الآيات التى أنزلها الله فى المشركين جعلوها للمسلمين، وهذا خلط وخطل وقسوة قلب وهذا مرفوض فى ديننا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.