صحيفة الثورة: منظمات محلية ودولية تحذر من الزج بالأطفال فى مظاهرات اليمن حذرت منظمات محلية ودولية من الزج بالأطفال فى المظاهرات وساحات الاعتصامات المؤيدة والمعارضة التى تشهدها عدد من المحافظات اليمنية. وحسبما ذكرت صحيفة "الثورة"، أكد رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة أحمد القُرشى: "إن من حق الطفل التعبير عن رأيه، لكن فى مثل هذه الحالة يسقط التعبير على الأطفال تجنبا للمخاطر التى ستترتب على حياتهم انطلاقا من مقولة ( درء المفسدة أولى من جلب المصلحة)". وقال القرشى: "إن إقحام الأطفال إلى ساحات الاعتصام المعارضة أو المؤيدة أمرا مرفوضا وغير مقبولا لما يشكله من خطر كبير على حياتهم "، مشيرا إلى سقوط 22 طفلا قتلوا بالرصاص الحى منذ بدء الاعتصامات فى مختلف محافظات اليمن حتى اليوم". فيما حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسيف) من الزج بالأطفال فى صراعات الكبار عبر المظاهرات والاعتصامات التى تشهدها اليمن حاليا. وأشارت اليونيسف إلى أن العنف ضد الأطفال غير مقبول، مطالبة فى ذات الوقت بحماية الأطفال واليافعين بأى ثمن ومهما كانت الظروف. من جهة أخرى، نددت مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية بشدة استخدام الأطفال واستغلالهم فى النزاعات والصراعات القائمة. ودعت المؤسسة فى بيان لها تلقت "الثورة" نسخة منه، الأطراف السياسية فى اليمن وفى مقدمتها السلطات المعنية ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية إلى تبنى حوار إيجابى- يجنب الوطن أتون الصراع ويساهم فى عدم إقحام الأطفال فى النزاعات الداخلية. عائلة الشرطية المتهمة بصفع محمد البوعزيزى تطالب بمحاكمة عادلة طالب أقارب موظفة الشرطة البلدية المتهمة بصفع محمد البوعزيزى، مفجر الثورة التونسية فى ديسمبر الماضى، والموقوفة منذ نهاية العام الماضي، بإنصافها واحترام الإجراءات القضائية بحقها. وقالت صحيفة "الثورة" إن عائلة فادية حمدى المتهمة فى قضية الشهيد محمد البوعزيزى بالاعتداء عليه، أعلنت دخولها فى اعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عنها فوراً. ونقلت الصحيفة عن فوزى حمدى شقيق فادية أن عدداً من أفراد العائلة والمتعاطفين معها بدأوا اعتصاماً فى مدينة منزل بوزيان (وسط غرب) القريبة من سيدى بوزيد للمطالبة بالإفراج عنها واحترام الإجراءات القضائية بشأنها"، خصوصاً وأنها موقوفة منذ 31 ديسمبر بدون محاكمة. وأشار إلى أن شقيقته دخلت فى إضراب احتجاجى عن الطعام. وقال إن العائلة "تطالب بتمكين ابنتهم من محاكمة عادلة والاستماع إلى أقوالها وأقوال الشهود" لتبين ما حصل يوم 17 ديسمبر حين أحرق البوعزيزى نفسه. وكانت منوبية البوعزيزى والدة محمد البوعزيزى قالت فى وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المضايقات التى كان يتعرض لها (ابنها) يومياً هو وباقى الباعة لم تؤثر فيه كثيراً". وأضافت أن "ما أثر فيه يومها هو ضربه من قبل أربعة شرطيين وخصوصاً فادية حمدى التى صفعته أمام الملأ وشتمت المرحوم أباه". وفى اليوم ذاته أكد شقيقه سالم أن ما دفع شقيقه للانتحار هو شعوره بالإهانة. وقال "نحن هنا عرب سيدى بوزيد، الرجل الذى تضربه امرأة لا يعد رجلاً". وأضاف أنه بعد الإطاحة بحكم بن على "شعرت بأن شباب تونس نال حقه، أما حق أخى محمد فلم نأخذه بعد، وهو أن تحاسب هذه المرأة التى ضربته أمام الجميع، هى ومسؤول البلدية وحارس الولاية باعتبارهم السبب، وهم من أحرقوه". وكان محمد البوعزيزى البائع المتجول أقدم على إحراق نفسه فى 17 ديسمبر الماضى احتجاجاً على إهانته ومنعه من إيصال شكواه إلى المسؤولين فى المنطقة إثر مصادرة بضاعته التى كان يبيعها على عربته بداعى عدم امتلاكه التراخيص اللازمة. صحيفة الصحوة: اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية تدعو الإدارة الأمريكية إلى مساندتها دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية باليمن ، الإدارة الأمريكية إلى مغادرة الغموض واتخاذ موقف مساند للثورة اليمنية السلمية والمطالبة الفورية لعلى صالح بالرحيل بما يتناغم مع حقوق الشعوب ومبادئ حقوق الإنسان ورفض الاستبداد والديكتاتوريات. واستهجنت اللجنة فى بيان صحفى – تلقت الصحوة نصه - تصريحات وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس تجاه الثورة اليمنية السلمية، مستغربة فى السياق ذاته كيف تقع الإدارة الأمريكية ضحية التقارير الأمنية الكاذبة التى يقدمها "على صالح" عن القاعدة والإرهاب فتتورط فى اتخاذ مواقف يكون ضحاياها مدنيون وأبرياء بينما يسرح الإرهابيون وينعمون بمساندة النظام ودعمه. ودعت تنظيمية ثورة الشعب الإدارة الأمريكية إلى إيقاف كافة أشكال الدعم والمساعدة التى تقدمها لنظام صالح وإيقاف التعاون الأمنى المشبوه مع نظام يمثل بيئة حاضنة ومصدرة للإرهاب بينما يستخدم الدعم لقمع معارضيه، مؤكدة بأن صالح ونظامه يعمل متواطئاً ومتحالفاً مع القاعدة كان آخرها الانسحاب المفاجئ لقوات الجيش وترك المعسكرات وما تحويه من عتاد واليات عسكرية مفتوحة فى أبين، أدت إلى سقوط أكثر من مائة وخمسين شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين. فرنسا تدعو صالح لاتخاذ قرارات سريعة للبدء فى مرحلة انتقالية سلمية جددت فرنسا دعوتها السلطات اليمنية إلى الإيفاء بتعهداتها وحماية كافة المتظاهرين واتخاذ قرارات على وجه السرعة للانطلاق فى مرحلة انتقالية سلمية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو فى لقاء صحفى "لا بديل عن المرحلة السياسية الانتقالية التى دعت إليها السلطات اليمنية والمعارضة، والتى ينبغى أن تلبى تطلعات الشعب وتضمن السلم فى اليمن ووحدته واستقراره". وأضاف فاليرو أن فرنسا تطلب مجددا من المواطنين الفرنسيين المتواجدين فى اليمن والذين لا ضرورة لبقائهم هناك، مغادرة البلاد مؤقتا، ويقيم 840 فرنسيا فى اليمن.
