بعد إعلان المركز القومى للبحوث نجاحه فى إثبات فاعلية البروكلى من الناحية التطبيقية كمادة علاجية وواقية من سرطان الثدى، يرصد "اليوم السابع" من خلال خدمته الحصرية س و ج: كيف توصل المركز القومى للبحوث لهذا الكشف العلمى الهام. هل هناك دراسات علمية تؤكد الأمر؟ أكدت دراسة عملية حديثة أجراها المركز القومى للبحوث، أن البروكلى من الناحية التطبيقية يعتبر مادة علاجية وواقية من سرطان الثدى. هل تم تجربة البروكلى بشكل تطبيقى لمعرفة مدى فاعليته فى العلاج؟ أجرت الباحثة ولاء عبد الحميد الكشاك بقسم كيمياء المركبات الطبيعية، شعبة بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، بالمركز بالتعاون مع الفريق البحثى، تجربة المستخلص الكحولي لأزهار نبات البروكلي في علاج سرطان الثدى معمليا، باستخدام خلايا سرطان الثدى البشرية، وعن طريق فئران مصابة كيميائيا بسرطان الثدى. كيف أثبتت التجربة فاعلية البروكلى فى علاج سرطان الثدى؟ أثبتت التجربة نتائج جيدة للمستخلص ضد خلايا الثدي السرطانية ، كما أظهرت فاعلية علاجية ووقائية في الفئران عن طريق زيادة فى نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة، وانخفاض نشاط انزيم السيكلواوكسيجينيز-2 المسبب للإلتهابات، كما أوضحت النتائج فعلا مثبطا لإنزيمى الاروماتيز والاتي بي ايز، وانخفاضا ملحوظا في دلائل الأورام ، والتي كانت قد زادت بصورة كبيرة من جراء الإصابة بالسرطان. ما هى نسب الإستروجين والبروجسترون فى نتائج التجربة العلمية؟ أيضا أظهرت النتائج انخفاضا فى مستويات الإستروجين مقابل الارتفاع فى مستويات البروجسترون التي تأثرت نتيجة الإصابة بالسرطان، كما أن تأثير المستخلص فى الوقاية من الإصابة بسرطان الثدى كان أكثر فاعلية ووضوحا من تأثيره المعالج لسرطان الثدى. هل يعد البروكلى فاعلا من الناحية التطبيقية فى وقاية سرطان الثدى؟ أكدت الدراسة، أن البروكلى من الناحية التطبيقية يعتبر مادة علاجية وواقية من سرطان الثدى المستحث كيميائيا في الفئران مما يوصى بإدراجها في تجارب طبية متقدمة للاستفادة منها في مجال الوقاية والعلاج من سرطان الثدى، مستهدفا الحفاظ على صحة الإنسان من الآثار السلبية الناجمة عن الإفراط في استخدام الأدوية المخلقة طالما وجد البديل الطبيعي لها.
