مشروع قرار الدورة الاستثنائية بنموذج محاكاة الاتحاد الأفريقى

قال رئيس نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقى، إن مشروع قرار الدورة الاستثنائية اختار التحديات التى تواجه الشباب الأفريقى وسبل تعزيز مشاركتهم المجتمعية وذلك تمهيداً لاعتماده من القمة.
وأضاف رئيس الجلسة، أن مشروع القرار ينص على أن المؤتمر يشيد بطرح موضوع التحديات التى تواجه الشباب الأفريقى وسبل تعزيز مشاركتهم المجتمعية، كموضوع لأعمال القمة المنعقدة بالقاهرة.
وأوضح أن المؤتمر يؤكد على أهمية الاستثمار فى الكتلة الشبابية فى القارة الأفريقية لما لها من عائد إيجابى على التنمية المستدامة لشعوب القارة، ونحث الدول الأعضاء على الانخراط فى مبادرات الاتحاد الأفريقى لتمكين شباب القارة السمراء على كافة المستويات وتنفيذ الخطط الوطنية فى هذا الصدد.
ورحب المؤتمر بأنشطة الاتحاد فى مجال تمكين الشباب وأصداره الميثاق الأفريقى للشباب ونشير إلى أهمية انخراط الشباب الأفريقى فى أنشطة الاتحاد وتعزيز التمكين القارى لشباب القارة، ونسترشد بالجهود المميزة التى تبذلها الدولة المصرية لتمكين الشباب وأبرزها إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
كما دعا المؤتمر إلى عقد اجتماع نصف سنوى للشباب الأفريقى بمقر الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، من أجل مناقشة أهم قضايا التى تهم الشباب الأفريقى بشكل دورى، على أن تطرح نتائج هذه الاجتماعات على أجندة القمم الأفريقية، ونرحب بدعوة جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية إفريقية شبابية على هامش منتدى شباب العالم الذى يعقد بالقاهرة وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى.
ودعا المؤتمر إلى جعل عام 2019 هو عام للشباب الأفريقى، وشدد على أهمية قرارات القمم الأفريقية السابقة بشأن الشباب الأفريقى خاصة المتعلقة بجعل 2018و2027، وعقد مؤتمر أفريقى للتدريب الفنى والمهنى والتدريب على تنظيم المشاريع وتشغيل الشباب عبر استراتيجية الأبواب المفتوحة وهى استراتجية تكاملية على مستوى القارة تتولى مفوضة الاتحاد الأفريقى من خلالها مسئولية تلقى الاحتياجات التدريبية من كل دولة أفريقية، وكذلك وضع خريطة للفرص التدريبة التى توجد فى الدول الأفريقية لتوزيع الاحتياجات عليها.
يأتى النموذج تنفيذاً لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم بتفعيل الحوار بين الشباب العربى والأفريقي.
ويشارك فى النموذج الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من الشباب العرب والأفارقة، ليتناقشوا ويتحاوروا فى التحديات التى تواجههم وكيفية التعلب عليها، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الأفريقية المرموقة ورفيعة المستوى.
ويعقد النموذج بحضور ممثلين لأكثر من 20 دولة عربية وأفريقية، من الطلاب الأفارقة والعرب للدارسين بجمهورية مصر العربية، بالإضافة لشباب البرنامج الرئاسي بدفعاته.
ومن المتوقع أَن يصدر عن ذلك النموذج توصيات مهمة، إذ أن مصر تستعد لاستضافة القمة الأفريقية في عام 2019.