كشفت الكاتبة الأيرلندية سالى رونى 27 سنة، التى وصلت روايتها "محادثات مع الأصدقاء" إلى القائمة القصيرة لجائزة جامعة سوانسى الدولية ديلان توماس، فى دورتها العاشرة، كواليس تجربتها فى كتابة الرواية. وجائزة ديلان توماس، تمنحها جامعة سوانسى الدولية، وتبلغ قيمة الجائزة المادية 30 ألف جنيه إسترلينى، وهى أكبر جائزة أدبية للكتاب الشباب الذين تبلغ أعمارهم 39 عامًا أو أقل، وهى مفتوحة للكتاب من جميع الدول الذين يكتبون باللغة الإنجليزية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز يوم الخميس 10 مايو 2018 فى حفل توزيع الجوائز فى القاعة الكبرى بجامعة سوانسيى، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى لدايلان توماس فى الرابع عشر من مايو فى ذكرى مرور 65 عامًا على وفاة ديلان توماس، وسوف ستستضيف المكتبة البريطانية حدثا مع جميع المؤلفين الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة، وذلك يوم الثلاثاء 8 مايو.
وفى رواية "محادثات مع الأصدقاء" تستكشف سالى رونى العلاقات الإنسانية التى تدور فى مجالات متنوعة من السياسية إلى الفن إلى الصداقة إلى العلاقات الجنسية، وحتى العلاقات المعقدة بين العقل والجسد.
وفى حوار قصير حول روايتها "محادثات بين الأصدقاء"، تحدثت سالى رونى إلى موقع "بائع الكتب" حول تجربتها ومعايشتها لهذه الرواية..
ما هو شعورك بأن تكونين ضمن القائمة المختصرة لجائزة جامعة سوانسى الدولية ديلان توماس؟ أشعر بامتنان كبير وتكريم.
وما هو مصدر إلهامك فى روناية "محادثات مع الأصدقاء"؟ كان لدى فكرة عن قصة حول اثنين من طلاب الجامعات يصادقون زوجين، كنت أعرف من الشخصيات التى تصبح مركزية فى الرواية، وكن لم أكن أعرف ما سيحدث لهم بمجرد أن التقيا، وذلك اعتقدت أن ذلك سوف يكون من المثير التوصل إلى ذلك.
وما هى الموضوعات الرئيسية التى كنت حريصة على استكشافها؟ لم أكن على وعى بمحاولة استكشاف أى موضوعات أو مواضيع فى الرواية، خلال عملية الكتابة شعرت فى الغالب أننى كنت أتابع هذه الشخصيات وأراقب سلوكهم. لم أقم بتحقيق الهدف من إخضاعهم لأى تجارب أو معضلات معينة. كان فقط عندما حصلت على الشخصيات فى المشاهد معا أن المؤامرة على هذا النحو بدأت فى التطور، أكثر أو أقل عضويا.
تركز القصة على الديناميات المختلفة بين أنواع العلاقات المختلفة.. ما هو الجزء الأكثر صعوبة فى كتابة هذا؟ عند نقطة واحدة حول منتصف الطريق من خلال الرواية، تذهب الشخصيات فى عطلة إلى شمال فرنسا. لقد استمتعت حقًا بكتابة هذا الجزء من الرواية، لكنه كان أيضًا الأكثر صعوبة فى الحصول عليه. كتبت عشرة مسودات أو أكثر قبل وصولى إلى نسخة اعتقدت أنها ناجحة. لأننى أخذت الشخصيات خارج سياقها الاجتماعى العادى ووضعتهم فى بيت غريب فى دولة أجنبية، بدا فجأة أن أى شىء قد يحدث لهم، وأصبحت الاحتمالات مفرطة. أعتقد أننى وصلت إلى هناك فى النهاية، أو على الأقل آمل ذلك.
كتبت الشعر والقصة القصيرة من قبل.. ما هو المفضل لديك؟ وهل تختلف طريقة الكتابة لديك؟ ليس لدى فهم متطور للغاية للأشكال الأدبية. القصص القصيرة أقصر من الروايات، والقصائد عادة ما تكون أقصر من أى منهما، ولكن ليس دائما. وككاتبة، أجد أن الروايات هى الأكثر إرضاءً، والأصعب أيضًا، ربما لأننى أترك نفسى أفلت من الأشياء فى قصص قصيرة لا أفعلها (أو لا أستطيعها) فى رواية. كقارئ أحاول أن أحب كل الأشكال الأدبية بالتساوى، لكننى ربما أقرأ الروايات فى أغلب الأحيان.
ما هى مصادر إلهاماتك ومؤثراتك الرئيسية؟ فى كل شىء أقوم به، إلهامى الرئيسى هو ألبوم بيل آند سباستيان عام 1996 If You Are Feeling Sinister.
هل يمكن أن تخبرينا أى شىء عن روايتك القادمة "شخص عادى"؟ بالتأكيد تتبع القصة شخصيتين، أحدهما شاب وشابة واحدة، من السنة الأخيرة من دراستهما إلى مرحلة البلوغ المبكر. أفترض أنه استكشاف للحب، وفكرة أن الناس يمكن أن يغيروا حياة بعضهم بعضا، ربما بطريقة صغيرة، ولكن بعمق ودوام. حقا أحببت كتابة هذه الرواية وأنا متحمسة لمشاركته مع الناس.
كيف شعرت الفوز بجائزة أفضل كاتب صحفى فى صحيفة صنداى تايمز؟ كان ذلك يعنى الكثير بالنسبة لى، وأنا ممتنة جدًا لأعضاء لجنة التحكيم الذين منحونى الجائزة.
هل من الممكن أن تخبرينا باسم كتابك المفضل فى عام 2017؟ فى الخيال كانت رواية الأبله للكاتبة إليف باتومان، وفى غير الخيال كان كتاب أن تكون آلة للكاتب مارك أوكونيل.
