سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجآت "جاسوس الاتصالات" تتوالى.. المتهم ممنوع من السفر وصدر ضده أحكام نهائية فى قضايا تمرير المكالمات الدولية.. وتم إخلاء سبيله فى قضية تحويل أموال إلى أشخاص على الحدود بين مصر وإسرائيل
أرجات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، اليوم الاثنين تحقيقاتها مع بشار أبو زيد (أردنى الجنسية) المتهم بالتخابر على مصر لصالح دولة إسرائيل بالاشتراك مع ضابطين إسرائيليين هاربين بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وإمداد الموساد الإسرائيلى بمعلومات وتقارير هامة عن بعد الشخصيات المصريين عن طرق التصنت على مكالماتهم ومحادثاتهم فى الإنترنت إلى جلسة غد الثلاثاء بسبب عدم حضور المتهم من محبسه. وعلم "اليوم السابع" أن أسرة المتهم تقدمت بطلب إلى النيابة اليوم لزيارة المتهم داخل محبسه بالسجن الحربى لمعرفة حقيقة تورطه مع الموساد الإسرائيلى فى التجسس على مصر والأردن من عدمه بعد أن وصلوا إلى القاهرة خلال الأيام الماضية فور معرفتهم بإلقاء القبض عليه فى مصر. كشف التحقيقات التى أجراها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابات أمن الدولة مع الجاسوس الأردنى عن أن المتهم سبق تورطه فى قضايا تمرير مكالمات بالمخالفة لقانون الجهاز القومى للاتصالات علاوة على قضايا مقامة ضده بسبب شيكات وغرامات تمرير مكالمات، وصدرت فى بعضها أحكام نهائية وتغريمه 50 ألف جنيه بسبب تمرير المكالمات الدولية وصادر ضده قرار بالمنع من السفر. أضافت التحقيقات بأن مباحث أمن الدولة سبق واستدعت المتهم وحققت معه على ذمة قضية تمرير المكالمات وتحويل أموال إلى بعض الأشخاص على الحدود بين مصر وإسرائيل إلا أنها أخلت سبيله لعدم ثبوت الأدلة فى تورطه فى قضية تصنت والتعامل مع عناصر خارجية. وأوضحت التحقيقات أن المتهم تعرف على الضابط "موشيه أرنوب" عن طريق الإنترنت بطريق الصدفة خلال محادثاتهم على إحدى المواقع "شات" ونشأت بينهما علاقة صداقة وطيدة وبعد فترة طلب منه العمل معه فى إحدى شركات الاتصال بالخارج بعد إخبار المتهم الأول بأنه يمتلك شركة خاصة فى مجال البرمجيات والاتصالات. وبعد شهرين من العمل معه طلب موشيه منه السفر إلى إحدى الدول الأجنبية للعمل معه فى الموساد الإسرائيلى وتقابل معه وقام موشيه بتعريفه على أحد الضباط الإسرائيليين الذى قام بتقديم التدريبات اللازمة له فى جمع المعلومات وكتابة التقارير السرية وإرسالها إلى الموساد الإسرائيلى عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الحاسب المشفرة وكانت مهمته رصد الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر وردود الأفعال للشارع المصرى تجاه إسرائيل.