فى بيتنا مراهق

فترة المراهقة يجب أن يعيشها كل إنسان بكل مميزاتها وعيوبها فأحيانا يشعر المراهق بالسعادة فى تصرفاته وأفعاله غير المسئولة أو التى لا يقبلها من حوله ولكن المهم فى ذلك أن تفيده هذه المرحلة فيما بعد ليصبح إنسان سوى وناضج وسليم نفسيا وهنا يأتى دور الأب والأم فى مراقبة تصرفات وسلوك المراهق وعدم شعوره بهذه المراهقة ليشعر بالحرية والاحترام والثقة بالنفس ليتحمل المسئولية الكاملة عن هذه التصرفات فيشعر المراهق فى هذه الفترة بمشاعر مختلفة ومتناقضة فيجدها فرصة للانطلاق والحريّة وتكوين شخصية مستقلة للتمرد على سيطرة الأهل فتعتبر مرحلة انتقالية فى حياة الانسان من الطفولة إلى النضوج فتتكون شخصية الطفل من خلال الأب والأم والمدرسة والبيئة التى يعيش فيها وكل هذا سيؤثر عليه سواء بالسلب أو بالإيجاب فأول خطوة يخطوها المراهق هى الابتعاد عن أفكار والديه وعن تحكماتهم وسيطرتهم عليه ليكون له شخصية مستقلة وتصرفات مختلفة عن الآخرين دون قهر لإرادته فيبتعد عن سلطة الأهل بالتمرد لكى يستمتع بحياته فيجب أن يتعامل معه أبواه بحذر ويشعروه بقيمته كإنسان له خصوصية وأسرار ومتطلبات لابد من احترامها ويكونوا على دراية جيدا بالتغيرات النفسية التى تحدث له فى هذه الفترة ومن الأفضل أن يتزودون بمعلومات من شخص متخصص عن فترة المراهقة وكيفية التعامل مع المراهق بشكل سليم.