طال البِعاد والألم زاد فهل من القدر انفلات هل أحظى يوما بوصال أم أن ذلك محال أجيبى وبددى ظلمة الصمت الكئيب أطفئى بيديكى ناراً تستعر باللهيب أوقدى شمعة أو إغرسى غرسةً لعلى بها أجد الطريق فكل الدروب تشابهت وكل الخيوط تشابكت و تباهتت ألوان ضاقت بعدُكِ الأماكن و تزلزلت أركان كل ساكن كل الطيور على أشجارى حزينة طلاسمت أمام أعينها أفنان المدينة و راحت تُغنى أغنية يتيمة أغنية تعانق أحزانٌ لئيمة فعودىَ وكونى دوما حكيمة فغيابُك قطعا فى حقى جريمة غيابك يقتل مشاعر جميلة مشاعر كانت يوماً مدينة ترفرف فيها أعلام وزينة فقحلت وذَبُلت