كتب السيد محمد الدسوقى رشدى مقالا ب"اليوم السابع" تحت عنوان "جواز عبود الزمر من الثورة باطل"، ولى تعقيب على ذلك المقال الذى أرجو نشره والتحاور بشأنه. ماذا يقول السيد كاتب المقال فى ما نسب بشأن قيام أنور السادات بقتل أمين عثمان غدرا باعتباره متحالفا مع الاحتلال الإنجليزى، ولماذا لم يواجهه بالطرق السلمية، وما الفارق بين حلافة الإنجليز المستعمرين وحلافة المستعمرين من إسرائيل وأمريكا؟ ماذا يقول السيد كاتب المقال فى اشتراك السادات فى محكمة عسكرية قضت بإعدام المفكر والقاضى عبد القادر عودة وهل هناك فارق فى إزهاق الروح بين القتل خارج محكمة عسكرية استثنائية أو داخلها؟ وما رأى السيد كاتب المقال فى قضاة محكمة الجهاد الذين حاكموا الزمر، وقالوا إنه ليس من المجرمين بل إن ما وقع من جرم كان ذا دوافع نبيلة؟ وهل نسمع لسيادتكم أم للمحكمة وقضاتها؟ وماذا سيفعل السيد كاتب المقال إذا تم تهديده بالقتل والوعد والوعيد هل سيسلم نفسه لقاتله أم ماذا سيصنع؟، وهذا ما حدث من السادات تجاه عبود الزمر حيث أعلن السادات فى خطابه أنه يتوعد عبود الزمر، هل كان المطلوب من الزمر أن يسلم نفسه للقتل عبر محاكمة عسكرية؟ وهل الخيانة هى قتل السادات أم الاعتراف بدولة غاصبة لأرض المسلمين والتطبيع معهم، هل الخيانة قتل السادات أم تشريع قانون يبيح الإضرار بالمواطنين بشرب الخمر ولعب الميسر ومباشرة الزنى والتعامل بالربا. أسئلة مشروعة أرجو الإجابة عنها بموضوعية