تحت شعار "نقابة قومية" يخوض سامح عاشور النقيب السابق انتخابات نقابة المحامين المنتظرة فى 10 أكتوبر المقبل، حسب ما أعلنه مساء الثلاثاء فى لقائه مع الصحفيين، كبداية لبرنامجه الدعائى، الذى بدا منه أنه برنامجا قصد به كيد منافسيه، ومن كانوا معه خلال دورتيه السابقتين، ثم انقلبوا عليه، حسب تعليقه. بدأ عاشور لقاءه بالدفاع عن الشائعات التى ترددت حوله، مؤكدا أنها مجرد ألاعيب من المنافسين له، ومعهم الذين تحولوا لخصوم، وأنه منذ دخوله النقابة وهو يتعرض لهجوم عنيف، مفيدا أنه يتم الاعتراض على أى قرار يتخذه لمجرد أنه صاحب القرار، "اعتراض من أجل الاعتراض فقط". وأشار عاشور إلى واقعة نجله هشام الذى تم ضبط محامى يؤدى الامتحان نيابة عنه، وأكد أنها شائعة، وأن النيابة أنصفته ونفت أى علاقة له أو ابنه بالأمر. وأخذ عاشور ينتقد عدم اهتمام المجلس المؤقت بعدم وجود مرشحين لمحكمة حلوان و6 أكتوبر والبحر الأحمر الجدد، يضع النقابة فى مأزق ويزيد من احتمالات الطعن وصدور حكم ببطلان الانتخابات، مشيراً إلى أن المحامين لن يتركوا النقابة لشبح الحراسة القضائية، وأنهم سبق أن حرروها فى أواخر التسعينيات، وأن النقابة لم تتخل يوما عن دورها القومى، ولا ينسى لها موقفها من الهجوم الأمريكى على العراق، وفتح باب التطوع للجهاد، وأيضاً موقفها من حالة الطوارئ والمحاكم العسكرية للمدنيين. وقال عاشور إن قائمته الانتخابية ستضم عدداً كبيراً من أعضاء المجلس السابق، إضافة إلى عدد كبير من المحامين، وذلك لأن أعضاء المجلس زاد عددهم إلى أكثر من 40 عضواً. وذكر عاشور أنه مازال هناك اختيار لمحامين من جميع التيارات السياسية، ماعدا جماعة الإخوان التى ترفض المشاركة. وألمح إلى أنه على المحامين أن يختاروا قائمة واحدة متجانسة تعمل على مصلحة المحامين، وتناول جزءاً من برنامجه الانتخابى، وأنه يتضمن استكمال التعديلات التشريعية التى بدأها بقانون المحاماة، وثانى أولوياته تتمثل فى زيادة معاش المحامين والاهتمام بمقر النقابة.