أظهرت إحصائية حديثة أن اختبار اللغة الإنجليزية الدولى الآيلتس (IELTS) الذى يقدمه كل من المجلس الثقافى البريطانى و"آيلتس" أستراليا التابعة لمنظمة "آى دى بى" للتعليم ومركز امتحانات كامبردج للغة الإنجليزية لغير الناطقين بها أن عدد المتقدمين للاختبار وصل لنحو 1.5 مليون اختبار فى أنحاء العالم خلال عام 2010. وأشارت الإحصائية إلى أن أعداد الاختبارات التى يتم تقديمها فى العالم أجمع تزداد سنوياً منذ عام 1995 وحتى الآن. ومن جانبه أكد تونى بولو، الرئيسى التنفيذى لمنظمة آى دى بى (IDP) الأسترالية للتعليم "أن الزيادة فى عدد اختبارات الآيلتس المقدمة يمكن أن يعود إلى انتشار الاختبار فى 130 بلداً حول العالم، كما أنه يُقدم مقياساً موثوقاً لقدرة المرشح فى المهارات الأربعة الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة. وأضاف أن هناك أكثر من 60 ألف مؤسسة عالمية تعتمد على دقة وموثوقية اختبار الآيلتس من أجل اتخاذ قرارات حاسمة فى الأماكن التى تكون فيها مهارات اللغة الإنجليزية، متطلباً أساسياً بما فيها الجامعات والموظفين والجهات المهنية ودوائر الهجرة". وأشار قائلاً: "من الواضح مع تقديم 1.5 مليون اختبار فى العام الماضى أن فعالية اختبار "الآيلتس" فى هذا الصدد يدركها كل من المرشحين وأولئك الذين يستخدمون الاختبار ويعتمدون عليه على حد سواء".