صدر عدد مارس من مجلة الثقافة الجديدة التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، فى شكل جديد ومفاجآت متعددة، إذ يتضمن أول ملف يجمع شهادات الأدباء والمبدعين المشاركين فى ثورة 25 يناير، إضافة إلى الترجمة الكاملة لمقالات كبار المفكرين الغربيين الذين تواجدوا داخل ميدان التحرير. يبدأ العدد بشهادة بعنوان "ثورة الخيال النبيل والمبتسم" لعزت القمحاوى ويضم شهادات "الشمس على يمينه والقمر على يساره، وهو رئيسا للأبد" لوجدى الكومى، و"حالة تحرير" للدكتور هيثم الحاج على و"أنا الطفل اللى ممكن يزعج العالم بصمته" لوائل فتحى، "ما بين استعادة البصيرة والثورة البيضاء" لأحمد عبد اللطيف، "عفواً نحن فى زمن الثورة" لشادى أصلان، "للأسفلت مذاق آخر" لباسم شرف، "الثورة عصير الشعب المصرى" لسامية بكرى، "وحدها الحرية تبقى تحرسها أسماء الشهداء وأرواحهم" لمصطفى رزق، "هوامش على دفتر الثورة" لطه عبد المنعم، "بورسعيد الثائرة وثورة 25 يناير الجسورة" لقاسم مسعد عليوة، "نجارون دمايطة: الكماشة لخلع المسمار العنيد!" لسمير الفيل، "من وقائع الثورة! شاهد عيان" لانتصار عبد المنعم، "شهادة عن يدى العائدة من الفراغ" لمحمود محمد عبد الفتاح، "دروس فى الحلم" لأمانى صالح،" الثورات المبهجة" لأحمد عبد الحميد النجار، "حاذينا خطو النصر، لا أمامه، لا خلفه" لمدحت صفوت محفوظ، "العنقاء تولد من جديد" لمحمد عبد النبى، "فى حضرة شاوشيسكو" لأحمد عبد المنعم رمضان، "ثمانية عشر يوما غيرت العالم" لولاء فتحي، "عن وطن جاء وبقى" لنهى محمود، "الإسماعيلية قبل وبعد 25 يناير" لجمال حراجى، "25 يناير.. العبور إلى مصر" لحمزة قناوى، "كان الله يبتسم فى ميدان التحرير" لوائل فتحى، "لا ينوء بحمله رجال" لرانيا هلال، "المحروسة 2011" لشيماء عزت، "حتى تعود مصر سيدة الأرض" لحاتم عرفة، "الشعب المصرى يسطر أعظم ملاحم التاريخ" لهويدا صالح. إضافة إلى حوار خاص مع المفكر "سمير مرقس" بعنوان "ثورة 25 يناير أعادت الروح الوطنية"، أجرته الزميلة إخلاص عطا الله، وتقرير عن شهادات الثوار بعنوان "حكم الشعوب مش بالرصاص، حكم الشعوب بقلم رصاص" أعده سمير درويش، وتحقيق خاص بعنوان "أدباء فرنسا يكتبون عن الثورة المصرية" أعده طلال فيصل. كما يضم العدد الترجمة الكاملة لمقالات "هذه الثورة ليست إسلامية" لأوليفييه روى، ترجمة عمرو خيرى، و"أمريكا لا تخاف الإسلام الراديكالى بل الاستقلال" لنعوم تشومسكى، ترجمة أحمد شافعى، و"لقد فعلوها!" لتوماس فريدمان، ترجمة محمد عبد النبى، و"شبح ماضى الثورة" لنيكولاى جروزنى، ترجمة أحمد شافعى و"لماذا الخوف من الروح الثورية العربية؟" لسلافوى جيجك، ترجمة أحمد شافعى. ومقالات "مباراة عصرية فى شد الحبل بين الحرية والاستبداد" لطلعت رضوان، و"من تداعيات الثورة عراة فى الميدان" لسهام بيومى، و"الشباب يعيد كتابة التاريخ" لفؤاد قنديل، و"فلتكن الأيام القادمة بردا وسلاما عليك يا مصر" للسيد نجم، و"رائحة الحرية" لأسامة كمال، و"ثورة ثقافية " لفؤاد بركات، ودراسة بعنوان "وسائل الاتصالات الحديثة وثورة الشباب فى مصر" للدكتور محمد فتحى فرج. إبداع الثورة يتجلى فى عدة قصائد منها "يسعد صبح الريحان" درويش الأسيوطى، "خريف البطريرك" عبد العزيز موافى، و"الأنشوطة.. والشيطان" جميل محمود عبد الرحمن، و"ثورة نبى" سعيد حامد شحاتة، و"أصوات عديدة لفرد واحد" مسرحية من خمسة مشاهد" أسما عواد، و"رسالة إلى من أهمل رسائلى وظل ينظر إلى صورته" عيد عبد الحليم، و"سيرة شَيْخ المَاءِ" حسن شهاب الدين، و"قل من أنت؟" شعر شعيب خلف، و"عمار يا مصر" سامح درويش، و"الموعد "محمد محمد عبدالعزيز، و"رسالة إلى طاغية" شعر عاطف الجندى، و"قصيدتان من دفتر التحرير شعر" محمود الديدامونى، "يختصرُ الضبابَ، يُعَنْوِنُ المسافة "إيهاب خليفة، و"ساحة الشهداء "أمين ريان، وقصيدة بلا عنوان لنور سليمان أحمد، و"يجرى ف شرايين دمنا" عبده الزراع، و"اتولدنا من جديد" رحاب عبد السلام العمرى، "الحكم للميدان" أحمد سراج. كما يضم العدد مقال "الحرية من الفيس بوك الى ميدان التحرير" هشام الصباحى، ودراسة "الإبداع وحرية التعبير فى خمسين عاما" عبد الغنى داود ودراسة "هل يقدم الفن ماضياً للثورة؟" عزة سلطان ، و"لمحات.. من ثورة الشعب المصرى عام 1919"نبيل السمالوطى، إضافة إلى مقال صفحة جديدة بقلم: مصطفى عبد الله وهواجس الديكتاتور المخلوع بقلم: ناصر عراق.