الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة مركز إدفو في أسوان    مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية    دقائق أنقذت السكان من الموت، انهيار عقار مكون من 8 طوابق بمنطقة الجمرك بالإسكندرية    زفاف الموسم يشعل السوشيال ميديا.. نجوم الفن يتسابقون لتهنئة مي عز الدين بزواجها من أحمد تيمور    «زي النهارده».. وفاة الفنان محمود عبدالعزيز 12 نوفمبر 2016    «زى النهارده».. استخدام «البنج» لأول مرة في الجراحة 12 نوفمبر 1847    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    وزير خارجية فرنسا: العمليات العسكرية في الكاريبي انتهاك للقانون الدولي    رئيس الوزراء: استثمارات قطرية تقترب من 30 مليار دولار في مشروع "علم الروم" لتنمية الساحل الشمالي    عيار 21 يسجل رقمًا قياسيًا.. سعر الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    تحقيق عاجل من التعليم في واقعة احتجاز تلميذة داخل مدرسة خاصة بسبب المصروفات    مي سليم تطرح أغنية «تراكمات» على طريقة الفيديو كليب    أمطار وانخفاض درجات الحرارة.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم وغدًا    موعد بداية ونهاية امتحانات الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2025-2026.. متى تبدأ إجازة نصف السنة؟    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توك توك وتروسيكل بالخانكة    انقطاع التيار الكهربائي بشكل الكامل في جمهورية الدومينيكان    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب "مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    سبب استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان وحقيقة تدخل حسام حسن في إقصاء اللاعب    رسميًا.. موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى    استقرار نسبي في أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري مع تراجع طفيف للدولار    تسع ل10 آلاف فرد.. الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة    قلبهم جامد.. 5 أبراج مش بتخاف من المرتفعات    موسكو تحذر من عودة النازية في ألمانيا وتؤكد تمسكها بالمبادئ    نيوسوم يهاجم ترامب في قمة المناخ ويؤكد التزام كاليفورنيا بالتكنولوجيا الخضراء    لتجنب زيادة الدهون.. 6 نصائح ضرورية للحفاظ على وزنك في الشتاء    حبس المتهم بالتسبب في وفاة والدته بعيار ناري أثناء لعبه بالسلاح بشبرا الخيمة    «الجبهة الوطنية» يُشيد بسير العملية الانتخابية: المصريون سطروا ملحمة تاريخية    قبل غلق اللجان الانتخابية.. محافظ الأقصر يتفقد غرفة العمليات بالشبكة الوطنية    اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي باختلاس 100 مليون دولار في قطاع الطاقة    الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس    مختصون: القراءة تُنمّي الخيال والشاشات تُربك التركيز.. والأطفال بحاجة إلى توازن جديد بين الورق والتقنية    جناح لجنة مصر للأفلام يجذب اهتماما عالميا فى السوق الأمريكية للأفلام بلوس أنجلوس    مواجهة قوية تنتظر منتخب مصر للناشئين ضد سويسرا في دور ال32 بكأس العالم تحت 17 سنة    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل استعداداته لمواجهتي الجزائر (صور)    النيابة تطلب تحريات سقوط شخص من الطابق ال17 بميامي في الإسكندرية    علشان تنام مرتاح.. 7 أعشاب طبيعية للتخلص من الكحة أثناء النوم    ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فونج-وونج بالفلبين ل 25 قتيلا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. روسيا تمنع 30 مواطنا يابانيا من دخول البلاد.. اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين فى طوباس.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلة يقدم استقالته لنتنياهو    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء عمليات الفرز في لجان محافظة الجيزة    انتخابات مجلس النواب 2025.. محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني    بيان رسمي من خوان بيزيرا بشأن تجاهل مصافحة وزير الرياضة بنهائي السوبر    «ميقدرش يعمل معايا كده».. ميدو يفتح النار على زيزو بعد تصرفه الأخير    «ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي    منتخب مصر يستعد لأوزبكستان وديا بتدريبات مكثفة في استاد العين    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب    السفير التركي: العلاقات مع مصر تدخل مرحلة تعاون استراتيجي شامل    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025    السياحة تصدر ضوابط ترخيص نمط جديد لشقق الإجازات Holiday Home    وفد السياحة يبحث استعدادات موسم الحج وخدمات الضيافة    نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد.    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سعد الدين إبراهيم ل"اليوم السابع": أنا ضد الحجاب والنقاب.. والشريعة الإسلامية لا تتوافق مع العصر الحالى.. ومع تقنين أوضاع المثلية الجنسية ..أمريكا وبريطانيا ستدرجان الإخوان فى قوائم الإرهاب خلال 6 أشهر
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 12 - 2017


حوار كامل كامل و محمود العمرى - تصوير محمود فخرى
إضافة تعليق
-«الشعراوى» مثل يوسف القرضاوى له هوى
-
أنا ضد تقديس البخاوى.. والشعراوى مثل يوسف القرضاوى له هوى.. والأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى
-الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى

- شعبية الفريق أحمد شفيق تراجعت.. وعودته إلى مصر تأخرت أكثر من 5 سنوات ونصحته منذ سنتين بالرجوع إلى القاهرة
- تميم بن حمد مندفع و«ابن أمه».. والكلمة العليا فى قطر للشيخة موزة.. ويوسف القرضاوى انتهازى
- أيمن نور دعانى لزيارة تركيا منذ 4 أشهر.. وفضلت عدم الذهاب لظروف أسرية
- السلفيون يستعينون بالأمريكان لنشر دعوتهم داخل مصر من خلال لوبى خاص بهم

كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، أن بريطانيا وأمريكا ستدرجان جماعة الإخوان فى قوائم الإرهاب خلال 6 أشهر، مشيرًا إلى أن الجماعة تمتلك 60 مليار دولار فى بنوك واشنطن ولندن.

وأوضح سعد الدين إبراهيم خلال حوار له مع «اليوم السابع» أنه نصح الفريق أحمد شفيق بالعودة لمصر منذ سنتين، إلا أن الأخير كان متخوفًا من أشياء كثيرة، منها القضايا ضده.

وأضاف فى حوار ملىء بالمفاجآت أن «قطر تستاهل اللى بيحصل لها»، مشيرًا إلى أن سقوط «تميم» وارد، وبديله سيكون من داخل الأسرة الحاكمة..
وإلى نص الحوار..




نبدأ من حيث قصة الفريق أحمد شفيق.. ما رأيك فى شكل عودته لمصر؟
- تأخرت لمدة على الأقل سنتين، وأنا شخصيًا كنت قريبًا جدًا منه، ونصحته بالعودة لمصر منذ سنتين لو كان يريد أن يكون له مستقبل سياسى، لكنه كان متخوفًا من أشياء كثيرة، منها القضايا ضده، وهو كان يخشى أن يحجز فى قسم شرطة أو يُسجن، فقد كان ينتظر انتهاء كل هذه القضايا، ورغم انتهائها منذ سنتين، ظل هو فى الإمارات مترددًا من العودة، وأخيرًا عاد لمصر، وأنا فى رأيى أن المسرح السياسى لم يعد ما كان عليه منذ 4 أو 5 سنوات، وشفيق لديه فرصة أن يخوض الانتخابات، وأتمنى أن يخوضها حتى يعطيها تنافسية حقيقية ومشروعية، وأنا أنصحه أن يخوض الانتخابات وينافس ببرنامج انتخابى، فنحن نريد حياة سياسية ديناميكية ومنافسة.


هل ترى أن تأخر شفيق أثر على مستقبله السياسى؟
- تأخر شفيق عن العودة لمصر قلل من شعبيته، فالتوقيت مهم جدًا فى المشهد السياسى.


هل هناك اتصالات الآن بينكما؟
- لا، كانت الاتصالات بيننا عندما كان فى الإمارات، وهو الذى كان يتصل بى، وأغلب المرشحين للرئاسة تواصلوا معى وآخرهم هشام جنينة.


من وجهة نظرك، حال خوض الفريق أحمد شفيق خوض الانتخابات من سيدعمه؟
- الإخوان والسلفيون، وهم امتداد لبعض، وهذا تصورى.


هل هذا يؤكد وجود اتصالات خلال الفترة الماضية بين شفيق والإخوان؟
- لا أستطيع أن أعلق على شائعات ما لم أكن أنا طرفًا فى الأمر.


ذكرت أن هناك اتصالًا تم بينك وبين هشام جنينة، فما تفاصيل الأمر؟
- طلب زيارتى خلال جلوسنا معًا، وتكلمنا فى أكثر من أمر، وقد أبدى لى رغبته فى الترشح للانتخابات الرئاسة، وأنا قلت له حقك كمواطن خوض الانتخابات، المهم أن يكون لك حزب سياسى يدعمك.


هل نصحته بأن يؤسس حزبًا سياسيًا؟
- يؤسس حزبًا أو ينضم لحزب سياسى قائم، وقد أبدى رغبته فى ذلك.

وما الأحزاب الأقرب لفكره من وجهة نظرك
؟
- «المصريين الأحرار» و«حزب مصر»، هذان الحزبان الأقرب له، نظرًا لأجندته الليبرالية، وهو لم ينضم للإخوان فى أى مرحلة من حياته، هو شخص ليبرالى حقيقى.


هل تتوقع أن يؤسس حزبًا سياسيًا؟
- هذا يتوقف على العزيمة عنده إذا كان يريد أن يخوض الحياة السياسية بقوة، فقد اتضح له أن هناك عددًا من الوجوه تريد أن يأتيها الترشيح والمنصب على طبق من فضة أو ذهب، وهذا كان الخلاف بينى وبين الفريق أحمد شفيق، حيث كان يخشى أن يُسجن، وأنا رأيى ما المشكلة أن يُسجن، فكل الزعماء اعتقلوا فى حياتهم، لكن هؤلاء يريدون سياسة بدون «شحططة» وعرق وتضحية، فأنا كانت وجهة نظرى أن أحمد شفيق يعود لمصر ويواجه أى مصير.


وجدت لك كمًا هائلًا من المقالات منشورة عبر موقع «القرآنيون».. هل توجد علاقة بينك وبينهم؟
- أولًا أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين كان معنا فى مركز «ابن خلدون»، وظل وفيًا للمركز، وينشر كل مقالاتى عبر موقعه الرسمى، ونحن فى مركز «ابن خلدون» نستقبل أى تيار ليس له منبر، وأيًا كان انتماؤه، فالبهائيون والشيعة والإخوان استقبلناهم فى مركز «ابن خلدون»، وأنا أدعو أحمد صبحى منصور للعودة لمصر، للمشاركة فى تجديد الخطاب الدينى.


ما رأيك فى القرآنيين؟
- لهم أجندة واضحة، فهم يعتبرون الحديث الذى لم يرد عليه نص قرآنى هو اجتهاد بشرى، ومعظم الأحاديث المنسوبة للرسول مشكوك فيها، فالقرآنيون لديهم معايير لقياس الأحاديث، ولهم قواعد علمية، ومعاييرهم لمقياس الحديث منطقية، وأنا متعاطف معهم.


منذ فترة رفع مثليون العلم الخاص بهم، فما موقفك من المثلية الجنسية؟
- أعتبرها حقًا من حقوق الإنسان، «اللى عايز يبقى مثلى يبقى مثلى»، وإذا كانوا يرغبون فى تقنين أوضاعهم فما المانع فى ذلك، فأنا مع ذلك.


لكن هذا مختلف مع عادات وتقاليد الشعب المصرى؟
- المثليون جنسيًا ظهروا وعبروا عن أنفسهم بعد ثورتين، وحالة انفتاح.


من وجهة نظرك هل المثلية الجنسية مرض أم حالة طبيعية؟
- ليست مرضًا، والعلم يقول إن فى كل أنواع البشر وغيرهم من الحيوانات، توجد نسبة %1 يريد المثلية الجنسية، وبالتالى فهى ليست مرضًا.


ما تقييمك لأوضاع حقوق الإنسان فى مصر؟
- توجد انتهاكات، لكن الملف يتحسن، خصوصًا مع وجود المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى يترأسه الدكتور محمد فايق.


لماذا يواجه قانون الجمعيات الأهلية انتقادات حادة رغم عدم تطبيقه حتى الآن؟
- توجد فى القانون مواد تكبل العمل الأهلى، ونحن سنغلق مركز «ابن خلدون» بسبب هذا القانون.


ننتقل للحديث عن قطر ونظام تميم بن حمد، ما رأيك فى مقاطعة دول الرباعى العربى نظام «الحمدين» بسبب دعمها الإهارب؟
- «قطر تستاهل المقاطعة» بسبب سلوكياتها، وخروجها عن قرارات مجلس التعاون الخليجى، وقطر فيها مشكلة، ومشكلتها أنها أغنى دولة فى العالم فى مستوى داخل الفرد، وعدد مواطنيها حوالى 700 ألف، ولذلك يريدون أن يكون لهم دور فى مجلس الخليج وفى العالم، مثلهم مثل رجل ورث تركة كبيرة جدًا، ولا يمتلك أى مواهب أو قدرات، «وإنما معه فلوس»، ولذلك تجده غير متزن، فالثروة عندما تأتى لأحد فجأة أو بدون ترتيب تحدث تجاوزات، فقطر تمتلك أموالًا، وليس لديها أى قدرات، وتتصور أنها يمكن فعل أى شىء بالمال، ولذلك لجأت لعمل قناة «الجزيرة».


هل تتوقع سقوط نظام تميم بن حمد؟
- وارد طبعًا، وكل شىء فى المنطقة العربية وارد.


هل سقوط تميم سيكون بسبب ضغوط داخلية أم خارجية على قطر؟
- فى الغالب الاثنان، حيث توجد معارضة لتميم بن حمد داخل الأسرة نفسها، ويوجد فرع داخل العائلة الحاكمة فى قطر يعارض تميم بن حمد، والصراع بين الإخوة وأولاد العمومة فى قطر صراع قديم وليس جديدًا، وبالتالى يوجد بديل لتميم بن حمد، ويبدو أن الدول العربية تتعامل الآن مع البدائل فى قطر، لأنها لا تريد سابقة اقتلاع حاكم، وبالتالى يمارسون كل الضغوط.


ما تقييمك لأداء تميم بن حمد؟
- قليل الخبرة ومندفع ولكنه يتعلم مثل كل البشر بالممارسة، وفى رأيى تأثير أمه عليه تأثير قوى جدًا.


هل الكلمة فى قطر لتميم بن حمد أم للشيخة موزة؟
- الشيخة موزة وهى صاحبة النفوذ، وهى أكثر ذكاء وخبرة من تميم بن حمد والشيخ حمد، فهما أقل تعليما منها، الشيخة موزة كان أبوها منفيا وهى كانت صغيرة فى السن وكانت معه فى المنفى، وقد تعلمت فى مصر فى فترة كانت تموج بالتطورات السياسية، وقد التقيت بها كثيرا.


هل مازال الاتصال بينك وبين الشيخة موزة قائما؟
- لا.


ما سبب انقطاع التواصل والاتصال بينكما؟
- أنا لا أتصل بأحد، الآخرون هم الذين يتصلون بى وأنا لا أسعى للاتصال بأى أحد، فهى كانت تتصل بى مثل شفيق وغيرهما، سواء كانوا فى السلطة أو خارجها.


ما هو آخر اتصال بينك وبين الشيخة موزة؟
- كان حوالى من 3 سنوات، وتحدثنا فى أمور كثيرة.


هل تحدثت معك عن جماعة الإخوان؟
- نعم وهذا الموضوع نتكلم فيه من زمان، وهى ترى أن وجود يوسف القرضاوى المنظر الإخوانى جعل له أنصارا داخل قطر، وطبقا لروايتها أنه- أى القرضاوى- يعيش فى الدوحة من حوالى 40 سنة وجلب عددا كبيرا من الإخوان أصبح لهم قيمة وقامة فى قطر، وأنا سألتها لماذا لا تخرجوه من الدوحة فقالت لى: «يحمل الجنسية القطرية بالإضافة إلى أن له مؤيدين فى الدوحة كثر».


ولماذا طالبتها بإخراج القرضاوى من الدوحة؟
- هذا كان حديثا بيننا وكنت أختبرها وقلت لها طالما يوسف القرضاوى عامل لكم إزعاج خرجوه من الدولة.


ما رأيك فى يوسف القرضاوى؟
- رجل ذكى ومخلص جدا لدعوته وفى رأيى يمتلك صفة لا أحب أن أقولها على أحد.


ما هى؟
- يوسف القرضاوى رجل انتهازى، وكل قيادات الإخوان مثله، يعنى العقيدة عندهم لا تنفى ولا تمنع انتهازيتهم، وأذكر انتهازيتهم مع ثورة 25 يناير، فلم يؤيدوا الثورة لمدة 4 أيام وبعدما رأوا أن الثورة نجحت خطفوها، ويوسف القرضاوى ألقى خطبة فى ميدان التحرير واعتبر نفسه مثل الخمينى فى إيران.


ما حال العلاقة بين الإدارة الأمريكية وبين نظام تميم بن حمد؟
- العلاقة بينهما قوية جدًا، بسبب وجود قاعدة «العديد» الأمريكية داخل قطر، وبحكم الثراء الفاحش لقطر وأغلب أموال النظام القطرى موجودة فى بنوك أمريكية، وقد ساعدوا الإدارة الأمريكية على الخروج من أزمات مالية.


هل النظام القطرى يتشرى مساحات فى الإعلام الأمريكى لتحسين صورته؟
- غالبا وأغلب الدول تفعل ذلك، وهذا الأمر قانونى داخل أمريكا، فكل الدول لها لوبى داخل أمريكا لدعم القرارات التى تهمها، فروسيا لها لوبى وتدخلت فى الانتخابات الأمريكية من خلاله.


هل ترى أن قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها؟
- نعم وذلك بسبب مواقفها، وهى تخدم النظام القطرى رغم أن توجهها مستقل وقوتها فى الاستقلالية.


ما رأيك فيما يقال عن علاقة النظام القطرى بتنظيم داعش والجماعات المتطرفة؟
- جزء منه صحيح، والإخوان هى التى تلعب دور الوسيط بين النظام القطرى وداعش، والإخوان زينوا للنظام القطرى أنهم ممكن يكونوا الذارع الخارجية لقطر فى الغرب وخاصة أن الإخوان لها نفوذ كبيرة فى الغرب وأمريكا وأوروبا، وقد استطاعت الإخوان من خلال اللوبى الخاص بها وقف مشروعين الأول فى مجلس العموم والثانى فى الكونجرس الأمريكى ضد الجماعة.


لكنك ذكرت لنا فى تصريح خاص ل«اليوم السابع» منذ أيام أن أمريكا ستدرج الإخوان فى قوائم الإهارب خلال 6 شهور؟
- نعم وهذا هو تقييمى وبناء على شواهد محددة، لأن نفوذ الإخوان تراجع خلال الفترة الماضية، وبريطانيا أيضا ستدرج الإخوان على قوائم الإهارب.


حال إدراج الكونجرس ومجلس العموم البريطانى جماعة الإخوان فى قوائم الإرهاب.. هل سيضر ذلك تنظيم الإخوان؟
- طبعا سيمنعهم من جمع تبرعات أو من فتح فروع لهم، وسيجمد نشاط التنظيم، ورغم أن الإخوان يتحسبون لهذه الخطوة إلا أن إدراج الجماعة فى قوائم الإرهاب سينعكس عليهم بالسلب، وتنظيم الإخوان مر بمراحل وحروب عديدة لديهم ما يقيهم بعض السلبيات لمثل هذه القرارات، والإخوان تمتلك حوالى 60 مليار دولار استثمارات فى بريطانيا وإنجلترا وأمريكا، فهذه الاستثمارات تقيهم بعض السلبيات.


هل اقتراب الإدارة الأمريكية من إدراج الإخوان تنظيما إرهابيا، يعنى أن أمريكا تعتبر داعش والإخوان كيانا واحدا أم تفرق بينهما؟
- يوجد تفريق، وهذا التفريق سياسى، فداعش علاقتها بالإخوان غير مؤكدة ومجرد تخمين أن معظم هذه الجماعات خرجت من عباءة الإخوان، والدليل والبينة على ذلك غير متوفرة، ولذلك قلت لك إن إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب سيكون خلال 6 أشهر لإثبات العلاقة بين داعش والإخوان.


هل توقفت الاتصالات بينك وبين جماعة الإخوان؟
- نعم، وهم لا يبادرون بالاتصال خلال الفترة الحالية، وكان آخر اتصال بينى وبين أيمن نور من حوالى 4 شهور، ودعانى لزيارتهم فى تركيا ولكنى فضلت عدم الذهاب لعدة اعتبارات أبرزها عدم وضوح الأجندة والضغوط الأسرية ومركز ابن خلدون.

ما رأيك فى أداء السلفيين؟
- السلفيون هم الكومبارس للإخوان ويعدون أنفسهم بالتواجد مكان الإخوان رغم أنهم يزعمون أنهم لا يعرفون سياسة، وهم انتهازيون والانتهازية هنا ليست عيبا لأن السياسة قائمة على المصالح، فهم وجدوا فرصة لخدمة أجندتهم وحركتهم.


هل يوجد تواصل بين السلفيين والأمريكان؟
- أكيد، والسلفيون لهم لوبى يروج لأفكارهم ويطالبون بوجود مساحة لهم للتحرك فيها داخل مصر، بالمختصر هم يستعينون بأمريكا من أجل نشر دعوتهم فى مصر.


مؤخرا أثير الحديث حول الحجاب والنقاب، فما رأيك؟
- أنا ضد الحجاب وضد النقاب
لماذا؟
- لأن الحجاب والنقاب «يلغون» شخصية المرأة، وأنا مع أن المرأة تكون لها شخصية، وطالما أن الراجل لا يرتدى النقاب فالمرأة يجب ألا تردى النقاب ولكنها تحتشم.


وما هو رأيك فى المادة الثانية من الدستور ورأيك فى الشريعة الإسلامية؟
- أنا ضد المادة الثانية من الدستور وضد أن الشريعة الإسلامية تطبق فى الوقت الحالى وحياتنا المعاصرة.
لماذا؟
- لأن الشريعة الإسلامية لا تتوافق مع القرن الواحد والعشرين، ثانيا ليس كل المصريين مسلمين ودول سببين وجيهين.


هل ترى أن رجب طيب أردوغان يراعى ملف حقوق الإنسان؟
- لا.. ويقوم بانتهاكات كبيرة جدا منها اغلاق الصحف، والصحفيون أودعوا فى السجون وتم اتهامهم بأنهم ضالعون فى محاولات الانقلاب عليه.


ما رأيك فيمن يقدسون كتاب صحيح البخارى؟
- أنا ضد تقديس أى أحد أو أى نص.


ونجيب ساويرس؟
- رأس مالى مستنير وله تقدير كبير لدى.


ما رأيك فى الشيخ محمد متولى الشعراوى؟
- رجل مصلح له اجتهادات وشعبية كبيرة، ولكنه لم يخل من الهوى مثل القرضاوى وكل واحد له هوى.


ما رأيك فيما أعلنه ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل؟
- من يوقف هذا القرار الشعب الفلسطينى، وهذه القضية لن يحلها ويحسمها إلا الشعب الفلسطينى، وأنا أدعو كل الفلسطينيين أن يعيشوا فى القدس.


أخيرا كيف سيتم تجديد الخطاب الدينى من وجهة نظرك؟
- لن يحدث تجديد خطاب دينى من الأزهر الشريف، فالأزهر الشريف غير قادر على تجديد الخطاب الدينى، وكل من حاول يجدد تم طرده من الأزهر الشريف مثل الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغانى وعلى عبدالرازق ومصطفى عبدالرزاق وأحمد صبحى منصور، وتجديد الخطاب الدينى سيتم من خارج الأزهر الشريف.

* * * *


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.