بين ليلة وضحاها، توقفت الحياة على جزيرة بالى الإندونيسية، التى تعد أهم المقاصد السياحية، بعد أن رفعت وكالة الحد من آثار الكوارث بإندونيسيا، حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بسبب بركان جبل أجونج الواقع على الجزيرة، إضافة إلى أنها حثت جميع القاطنين فى دائرة نصف قطرها ما بين 8 و10 كيلومترات حول البركان الرحيل فورًا وبعد حالة الصخب والجلبة التى تعيشها جزيرة بالى، بسبب الأدخنة المتصاعدة بكثافة من الجبل البركانى، يوضح "اليوم السابع"، فى سؤال وجواب، أهم المعلومات عن جبل أجونج، ورمزيته لدى الباليين. دخان منبعث من بركان أجونج
س: ماذا نعرف عن جبل أجونج؟ ج: هو جبل بركانى، وأعلى نقطة فى الجزيرة يبلغ ارتفاع 3.142 متر أى ما يعادل 10.308 قدم، والنتوء على الجبل تبلغ 3031 متر.
س: ما مواصفات البركان وتأثيره فى محيطه؟ ج: عبارة بركان طبقى، وله تأثير مناخى على المنطقة المحيطة به، فالغيوم التى تأتى من غرب أجونج تحيط بها المياه، ما ينتج عنها أمطار غزيرة تجعل المناطق الغربية خصبة وخضراء، بينما الشرقية قاحلة وجافة. حمم بركان أجونج
س: ما هى رمزية جبل أجونج لدى سكان الجزيرة؟ ج: يعتقد الباليين وفق الميثولوجيا الهندوسية بأن أجونج وجبل ميرو هما محور الكون.
س: متى كان أخر انفجار لبركان جبل أجونج؟ ج: أخر اندلاع بركانى كبير ل"أجونج"، حدث فى عام 1963، أى منذ 54 عامًا، وتسبب حينها فى مقتل أكثر من 1000 شخص.
س: وما هى حالة بركان أجونج فى الوقت الحالى؟ ج: لا يزال البركان نشطًا حتى الآن وينبعث منه الدخان والرماد، إلا أن نشاطه تزايد بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، مما ينذر باندلاع بركانى كبيرة مرة أخرى. سكان بالى أمام جبل أجونج
س: كيف تعاملت السلطات الإندونيسية مع نشاط بركان أجونج؟ ج: رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب لأعلى مستوياتها، وأمرت بإجلاء 100 ألف شخص واقعين ضمن دائرة نصف قطرها ما بين 8 و10 كيلومترات فى محيط البركان.
س: وماذا عن حركة الملاحة الجوية فى جزيرة بالى؟ ج: قررت السلطات الإندونيسية إغلاق مطار "نجوراه راى" الدولى، لمدة 24 ساعة، وإلغاء جميع الرحلات خلال هذه الفترة بسبب الأدخنة السوداء والرماد الكثيف المنبعث من البركان.
س: ما تأثير ذلك على السياحة فى الجزيرة؟ ج: توقفت جميع الأنشطة السياحية على جزيرة بالى، وتوجه السياح إلى المطار لمغادرة الجزيرة، إلا أن إلغاء الرحلات الجوية لمدة 24 ساعة أدى إلى تكدس المسافرين فى صالات المغادرة. تصاعد الأدخنة من بركان أجونج فى جزيرة بالى
