صحف فرنسية: كارلا ساركوزى تسجل ألبومها الرابع فى باريس وليس فى لوس أنجلوس.. وساركوزى: سنحارب من أجل الفوز باستضافة أولمبياد 2018

صحيفة لوفيجارو :
كارلا ساركوزى تسجل ألبومها الرابع فى باريس وليس فى لوس أنجلوس
نفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، الأنباء التى تواردت على لسان عدة مصادر إعلامية بشان تسجيل كارلا ساركوزى ألبومها الرابع فى لوس أنجلوس، مؤكدة أنها تسجل "حاليا" ألبومها الرابع فى استوديو باريسى من داخل العاصمة، وذلك بحسب ما أوضحه وكيل أعمالها برتران دى لاباى لوكالة فرانس برس.
وقال مدير أعمالها دى لاباى، إنه لم يتم بعد تحديد موعد صدور الألبوم.
مشيرًا أن كارلا وضعت أغنيات من كلماتها والحانها كما فعلت فى ألبوماتها الثلاثة السابقة.
صحيفة لوموند:
ساركوزى: سنحارب من أجل الفوز باستضافة أولمبياد 2018
أكد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بأنه عازم على أن يقدم كل ما فى استطاعته من أجل فوز مدينة آنسى الواقعة فى جبال الألب شرق فرنسا بشرف استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن ساركوزى قوله أثناء زيارته لإقليم سافوى فى جبال الألب الفرنسية : "لديكم ملف جيد جدا ومنطقة جميلة ساحرة وتريدون أن تستضيفوا الألعاب الأولمبية الشتوية ولذلك فسنحارب معا ًمن أجل الفوز بهذا التنظيم".
وأضاف ساركوزى: "إذا فزنا بهذا التنظيم فسيكون شيئا عظيما ومستحقا وإذا لم يحالفنا الحظ فالبنية التحتية المخصصة لهذة لألعاب الأولمبية سوف تخدم على كل حال منطقتنا ومدنا".
كما أوضحت لوموند أن زيارة الرئيس الفرنسى لإقليم سافوى تأتى فى الوقت الذى بدأت فيه اللجنة الأوليمبية الدولية بالقيام بزيارات للمواقع التى اقترحت فى مدينة آنسى لاستضافة الألعاب الأولمبية.
وكانت اللجنة الأولمبية الفرنسية قد أعلنت فى مارس الماضى أنه وقع الاختيار عى آنسى للتقدم لاستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2018 حيث تفوقت هذة المدينة التى لا تبعد كثيرا عن الحدود السويسرية فى السباق على مدن جرينوبل ونيس وبيلفو لوزاكرين.
وستلعن اللجنة الأولمبية الدولية عن المدينة التى ستستضيف أولمبياد 2018 الشتوى فى دربان بجنوب أفريقيا فى يوليو 2011.
صحيفة لوبوا:
فرنسا تنصح عدم التوجه للمناطق الداخلية فى" مصر" و ترفع قيود سفر رعاياها إلى تونس
أعلنت فرنسا أمس رفع قيود السفر إلى المدن الساحلية التونسية وجزيرة جربة فى الجنوب الشرقى التونسى مع استمرار نصحها للمسافرين بتفادى المناطق الداخلية التونسية.
وقالت وزارة الخارجية "إن الوضع الأمنى يتحسن فى مصر دون أن يستقر تماما..لا نزال ننصح بعدم التوجه إلى المدن الداخلية، أما الرحلات إلى المناطق الساحلية وجزيرة جربة فإننا لم نعد ننصح بعدم زيارتها وإنما ندعو المسافرين الى اليقظة حين يغادرون فنادقهم وتوخى الحذر الشديد وتفادى المشاركة فى أى تجمع واحترام حظر التجول فى كافة الأراضى التونسية السارى من منتصف الليل إلى الساعة الرابعة فجراً".
جاء ذلك، فى وقت وعد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله أمس بتقديم بلاده المساعدة لتونس من أجل مواصلة عملية التحول إلى الديمقراطية.
وقال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارته إلى تونس "إن التحول الديمقراطى فى تونس أصبح ضرورة لا رجعة فيها "، وأضاف أن تونس بمقدورها أن تتحول إلى نموذج للدول الأخرى فى حال نجاح التحول للديمقراطية.
وحذر فيسترفيله من انشغال الأنظار عن التطور الديمقراطى فى تونس بسبب الأحداث فى مصر والجزائر، قائلا " لا نريد أن ننسى أن حركة التحرر الديمقراطية شهدت انطلاقتها فى تونس"، لافتا ً أنه من الممكن أن تصبح تونس مثلا يحتذى للمنطقة إذا نجحت فى التحول الديمقراطى.
كما شدد على ضرورة ألا تعود الأمور فى تونس إلى الوراء وأن تسير فى اتجاه التحول إلى الديمقراطية، وقال "إن تونس يجب أن تتلقى إشارة استعداد للمساعدة واضحة من الجانب الأوروبى".