قال شاهد الإثبات وحيد إمام ويعمل سعاتى، أثناء الإدلاء بأقواله بقضية "فض اعتصام رابعة"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، إنه شاهد المعتصمين يعتدون على بعض الأطفال بحجة سرقتهم هواتف المعتصمين. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد. وفى بداية الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول وحيد إمام، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل سعاتى، ويمتلك محل بالقرب من ميدان رابعة العدوية، وأنه لم يشاهد يوم الفض، ولكنه رأى مولوتوف بحوزة المعتصمين، و"عصا وشوم". وأنه رأى المعتصمين يعتدون بالضرب على بعض الأطفال بحجة سرقة تليفونات المعتصمين. ونادت المحكمة على شاهد الإثبات أسامة عبد اللطيف صاحب محطة وقود برابعة العدوية، وقال بعد حلف اليمن، إن المعتصمين استخدموا محطته للمبيت، وعن وصف ما شاهده يوم الفض، أكد الشاهد أنه لم يكن متواجدا يوم الفض. والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.