تواصل التوترات القائمة بين الولاياتالمتحدةوتركيا التى تمر بفترة عصيبة فى علاقاتها مع أوروبا استقطاب انتباه المحللين الغربيين، حيث شبه مجلس العلاقات الخارجية الأوروبى، ومركزه لندن فى تقرير، العلاقات بين البلدين بالزواج الذى يوشك على الانهيار.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية، أنه أوضح المجلس فى مقاله أن العلاقات بين تركياوالولاياتالمتحدة بلغت القاع خلال شهر أكتوبر الجارى الذى شهد وقف البلدين إصدار تأشيراتهما لمواطنى بعضهما البعض عقب اعتقال السلطات التركية موظف القنصلية الأمريكية فى إسطنبول، كما أشار التقرير إلى أن وقف إصدار التأشيرات هو بمثابة قمة جبل جليدى فى زواج لا يمضى قدما منذ فترة طويلة ويوشك على الانهيار.
وأرجع التقرير سبب التوترات إلى عدة عوامل، من بينها خلق السلطات التركية انطباعا فى تركيا بتورط الولاياتالمتحدة فى المحاولة الانقلابية، وخيبة أمل أنقرة لعدم تسليمها فتح الله جولن، والدعم الأمريكى لأكراد سوريا، وقرار تركيا المتعلق بشراء أنظمة الدفاع الجوى إس 400 من روسيا، وانفتاح أنقرة مؤخرا على طهران وموسكو وفنزويلا وأزمة الحرس الشخصى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
