وجه خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، التحية لكل أطباء مصر الذين يقدمون رسالة سامية، ويحملون على عاتقهم حمل كبير لعلاج المواطنين على مستوى الجمهورية. جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية يوم الطبيب السادس والأربعون، بحضور مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، والدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور عادل العدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي الأسبق. وأكد اهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل ما يتعلق بالخدمات الصحية، والفريق الطبي بالكامل، هم في عين وقلب الرئيس، ودائما ما ينصح ويكلف الحكومة بكل تخصصاتها بالعمل على رعاية الأطباء ورفع قيمة التقدير للأطباء. وأضاف أن التاريخ خير شاهد على أطباء مصر والإنجازات التي وضعت مصر على خريطة وخارطة العالم في كثير من المجالات على سبيل المثال من قام بتشخيص وحصر وعلاج والانتهاء من فيروس سي في كل الوحدات الصحية والجامعات والمستشفيات هم الأطباء المصريين، وبقوتهم استطعنا وقف معاناة مصريين لسنوات طويلة. وأوضح أن وزارة الصحة تبنت مشاريع خاصة بحوكمة وإعادة هيكلة المنظومة الصحية علي رأسها قانون التأمين الصحي الشامل الذي يهتم ليس فقط بالخدمات الصحية للمرضي ولكن أيضا بمقدمي الخدمات الطبية ورفع قدرة الخدمات الطبية من خلال الاهتمام والاعتناء بمتطلبات مقدمي الخدمات الصحية. ولفت إلى تبني الوزارة، بالتعاون مع النقابة في كثير من الأحوال تطوير بيئه العمل في كل المنشآت الصحية، وهذا شيء مهم جدا لأن الفريق الصحي يجب أن يكون مدربا بالشكل الكافي ليستطيع من خلالة أن نقدم الخدمات الصحية بكفاءة، ونتائج تكون مجزية وتعود بالنفع على الخدمات الصحية.
