الصحف الفلسطينية: إصابة عامل فلسطينى برصاص إسرائيلى شرق غزة.. وقراقع يطالب مفوضية حقوق الإنسان بالدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين.. والرئيس الفلسطينى يجتمع مع العاهل الأردنى

صحيفة القدس الفلسطينية
إصابة عامل فلسطينى برصاص إسرائيلى شرق غزة
أصيب عامل فلسطينى برصاص الجيش الإسرائيلى فى شرق مدينة غزة، وفقا لمصدر طبى فلسطينى.
وقال الناطق باسم لجنة الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية: أصيب عامل يبلغ من العمر 21 عاماً برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة.
ويطلق الجنود الإسرائيليون النار باستمرار على فلسطينيين يقتربون من الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل.
ويبحث سكان غزة، فى أغلب الأحيان، عن الحصى اللازمة للبناء بين أنقاض مبانٍ مهجورة أو مدمرة على طول الحدود مع إسرائيل، رغم قربها من المنطقة العازلة التى تفرضها الدولة العبرية.
قراقع يطالب مفوضية حقوق الإنسان بالدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين
التقى وزير شئون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، فى مقر الوزارة برام الله، المفوض السامى لحقوق الإنسان السيدة نافى بيلاى وطاقمها الذى ترأسه ماتياس بينكيه رئيس مكتبها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأطلع قراقع الوفد على آخر الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، ودعا إلى دور فاعل للمفوضية فى الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، وتفعيل كافة إمكانياتها المتاحة لدى مكتب المفوض فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها إمكانية تدريب محامى الوزارة على الإلمام بتفاصيل القوانين الدولية وخصوصية الوضع الفلسطينى.
صحيفة الأيام
الرئيس الفلسطينى يجتمع مع العاهل الأردنى
اجتمع الرئيس محمود عباس فى العاصمة الأردنية، أمس، مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.
جرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعملية السلام المتوقفة بسبب التعنت الإسرائيلى، وكذلك بيان اللجنة الرباعية الدولية، الذى أكد دعم الرباعية لوصول المفاوضات إلى نتيجة فى أيلول المقبل، وشدد على ضرورة أن تقود المفاوضات إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتحقيق حل الدولتين.
وحضر الاجتماع، د. صائب عريقات، رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، وسفير فلسطين لدى الأردن، عطا الله خيرى، ورئيس الديوان الملكى الأردنى ناصر اللوزى.
فياض: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة يشكلان مفتاح الاستقرار فى المنطقة
قال رئيس الوزراء الفلسطينى، الدكتور سلام فياض: إن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة يشكلان مفتاح الاستقرار فى المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله فى رام الله، أمس، وزير الخارجية فى حكومة الظل البريطانية ستيفن تويغ، والوفد المرافق له، حيث أطلعهم على الجهود التى تبذلها السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وفى مقدمتها بناء المؤسسات القوية والقادرة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بإنصاف وعدالة وكفاءة.
وتركز البحث خلال اللقاء حول أهمية تأكيد وتعزيز الإجماع الدولى للوفاء باستحقاق أيلول 2011، والمتمثل بتمكين الشعب الفلسطينى من نيل حقه فى تكريس دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.