تظاهر العديد من أنصار حركة "تحالف الشعب من أجل الديمقراطية" المعارضة فى العاصمة التايلاندية (بانكوك) للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا من منصبه. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى .سى) اليوم الأحد أن المتظاهرين المعروفين باسم "ذوى القمصان الصفراء" طالبوا أيضا بطرد الكمبوديين المقيمين بالقرب من معبد برياه فيهيار الواقع فى منطقة متنازع عليها بين بانكوك وبنوم بنه، وذلك عقب تجدد الاشتباكات بين القوات التايلاندية والكمبودية على حدود البلدين. يذكر أن المواجهات العسكرية بين كمبوديا وتايلاند كانت قد بدأت عام 2008 بعدما وافقت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) على ضم معبد (برياه فيهيار) الواقع فى المنطقة المتنازع عليها لقائمة التراث العالمى. وعلى الرغم من أن تايلاند قبلت لفترة طويلة قرارا أصدرته محكمة العدل الدولية عام 1962 يمنح كمبوديا السيادة على المعبد الواقع على أرض يصل ارتفاعها إلى أكثر من 500 متر (تعتبر خطا فاصلا للحدود بين البلدين)إلا أنها شككت فى مزاعم بنوم بنه بملكيتها للمنطقة المحيطة بمجمع المعبد.
