شهدت مدينة المنصورة مصادمات دامية بين مؤيدى الرئيس مبارك والمعارضين له قبل أن ينصرف المؤيدون الذين رشقوا المعارضين بالحجارة والرصاص الحى والخرطوش، إضافة إلى الطعن بالأسلحة البيضاء وإلقاء الزجاجات الحارقة والفارغة عليهم، مما أدى إلى إصابة نحو 62 متظاهراً بجروح مختلفة وتحطيم عدد من المحال التجارية بشارع قناة السويس وحاول الجيش تفريق المشاغبين مستخدماً الطلقات الصوتية، إلا أن سرعان ما عاد المشاغبون وهاجموا المظاهرة. واستقبل المستشفى الميدانى بأحد الشوارع الجانبية فى منطقة المختلط الحالات المصابة بها وتم إجراء الإسعافات الأولية لهم وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الرسمية ومستشفى الشبان المسلمين المجاورة للأحداث. وأكد مصدر طبى بالمستشفى الميدانى استقباله 37 حالة وأن الإصابات عبارة عن جروح قطعية وتهتك فى الوجه ورش خرطوش واشتباه فى كسور وتم إجراء عمليات الخياطة للجروح وتحويل حالة مصابة بقطع فى وتر اليد، كما ألقى القبض على أحد البلطجية الذى أصيب وتم إحضاره للمستشفى، وتبين أنه مسلح، حيث تم تسلميه للجيش. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد مصدر طبى بمستشفى الشبان المسلمين، أنهم استقبلوا 25 حالة إصابة وتم إجراء الإسعافات الأولية لهم بالمجان. وكان من بين المصابين كل من إبراهيم ناصر "بمطواة فى رأسه" ومحمد فوزى "بمطواة فى رأسه ويده" وأحمد المتولى "بزجاجة فارغة فى رجله" ورضا يوسف "بإصابة فى فروة الرأس" وخالد على ناصف "طالب بكلية الطب وأصيب بكسر فى أنفه" وأحمد إبراهيم غازى "بطوبة فى رأسه" وهشام نبيل "بآلة حادة فى يده" وغيرهم. مصاب يتلقى الإسعافات الأولية الأطباء أجروا عمليات خياطة للجروح بالمستشفى الميدانى مصاب بجرح غائر فى الرأس المصاب يتلقى العلاج اللازم الأطباء فى المستشفى الميدانى بالمنصورة يحاولون تقديم الإسعافات الأولية فى نطاق إمكانياتهم مصاب يروى تفاصيل مشاركته فى المظاهرات بالمنصورة المستشفى الميدانى بالمنصورة نموذج مشرف وصل عدد المصابين بسبب الاشتباكات فى المنصورة إلى 62 مصاباً تكاتف بين أبناء المنصورة لضمان السيطرة على أعمال البلطجة
