قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون "إن المظاهرات تعكس إحباط الشعب المصرى بسبب انعدام التغيير خلال العقود الماضية، وعدم الرضا هذا يدعو إلى إصلاح كبير وليس القمع". وأشار الأمين العام فى محاضرة ألقاها فى جامعة أكسفورد أمس، إلى أنه وخلال العقد الأخير، حثت الأممالمتحدة الدول العربية على ضرورة إحداث تغيير، ودعت إلى ذلك عبر تقاريرها بشأن التنمية البشرية فى الدول العربية. وأضاف "من المهم فى هذه المرحلة الحرجة أن يحدث انتقال سلمى ومنظم للسلطة، وأحث كل الأطراف على الانخراط فى حوار والدخول فى هذه العملية دون أى تأخير". وأوضح أن خطر عدم الاستقرار فى أنحاء الشرق الأوسط لا يمكن الاستهانة به، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة مستعدة لتقديم أى مساعدة لجهود الإصلاح فى مصر أو غيرها من الدول العربية. فيما حث الأمين العام للصحفيين فى لندن بعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، مرة أخرى كل الأطراف فى مصر على التحلى بضبط النفس، مع وقوع اشتباكات بين معارضى السلطة ومؤيديها فى مصر، قائلا إن أى انتقال سياسى من الأفضل أن يحدث عاجلا وليس آجلا، وأضاف "يجب أن يكون هناك انتقال سلمى وسلس للسلطة، وإذا ما كان هناك انتقال يجب أن يكون الآن". وأكد أن العنف فى مصر غير مقبول، مديناً أى اعتداءات على المتظاهرين السلميين. وقال إن على القادة الاستماع بمزيد من الاهتمام لرغبات شعوبهم الحقيقية والمخلصة.