سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلبية والتوتر عنوان الشوط الأول لمواجهة الفراعنة والكونغو.. سيطرة مصرية بدون فاعلية.. كوكا يستسلم وطارق حامد يؤدى تكليفات غامضة.. رمضان صبحى تائه.. محمد صلاح يحاول عن استحياء
انتهى الشوط الاول فى مباراة مصر والكونغو فى المواجهة الحاسمة للتاهل لكأس العالم 2018 ، بالتعادل السلبى بين الفريقين وظهر التوتر والضغط الجماهيرى على لاعبو مصر وعدم التركيز مع أخطاء كثيرة فى التمريرات . حماس وتسرع وسيطرة مصرية ولعب الفراعنة بتشكيل مكوّن من: عصام الحضرى وأحمد فتحى ورامى ربيعة وأحمد حجازى ومحمد عبد الشافي، ومحمد الننى وطارق حامد ورمضان صبحى ومحمد صلاح وصالح جمعة وأحمد حسن كوكا. كانت بداية اللقاء حماسية لمنتخب مصر مع سيطرة كاملة على وسط الملعب بتحركات صالح جمعة والننى مع محمد صلاح مع تراجع مستوي الجبهة اليسرى لمصر التى يشغلها رمضان صبحي ومحمد عبد الشافى رغم ان هناك تعليمات لكوبر باللعب من الجبهة اليسرى ولكن لم يستثمر لاعبو المنتخب تراجع منتخب الكونغو . الجمهور يحفز اللاعبين مع تأخر هدف التقدم هتفت الجماهير بشراسة لتحفيز لاعبى المنتخب من أجل ادارك هدف التقدم وفك عذرية شباك الكونغو مع الخطورة من الهجمات المرتدة للضيوف والتى تالق فيها أحمد حجازي الذى كان بالمرصاد لكافة هجمات الكونغو خاصة مع عدم تعاون لاعبي الوسط لايقاف خطورة الهجمات المرتدة .
تكليفات خاصة لحامد وعدم فاعلية كوكا تكليفات لطارق حامد ومحمد النني بالتقد خلف المهاجمين واستغلال الكرات من على منطقة الجزاء والتسديد بقوة وهو ما قام به الثنائى النني وحامد ولكن مع عدم الدقة فى التسديد طاحت معظم الكرات خارج المرمي دون ان يقوم حارس الكونغو بدور فعال لانه لم تكن هناك اية خطورة على مرماه بسبب التكتل الدفاعى ، حيث أستسلم أحمد حسن كوكاك للدفاع الكونغولى الذى يلعب بقوة وتركيز . محاولات يائسة للكونغو ورغم سيطرة هجوم الفراعنة إلا أن المنتخب الكونغولى حاول الوصول لمرمى عصام الحضري وسدد أحد لاعبيه من بعيد لكن الكرة جاءت خارج الشباك. واصل المنتخب المصري هجومه ولعب محمد صلاح كرة عرضية رائعة تعامل معها أحمد حجازي بشكل سيئ للغاية وسددها في دفاع الكونغو ، وارتدت الكرة هجمة خطرة للضيوف لكن أحمد حجازي تدخل وأنقذ الموقف.وحاول كثيرا محمد صلاكن هناك رقائة صارمة عليه ومحاولاته مستمرة دون جدوى ومع الدقيقة 31 ظهرت بوادر الخطورة فى هجمة مرتدة لمنتخب الكونغو ومع اكثر من تمريرة امام منطقة جزاء المنتخب مع تسديدة قوية تصطدم بحجازي وتخرج لركنية فى اخطر هجمات الفريق الكونغولى . تراجع صالح واهتزاز صبحى التسرع كان أحد اسباب ظهور لاعبي المنتخب بتوتر ولم يستثمروا السيطرة على وسط الملعب وامتلاك الكرة خاصة مع الرقابة اللصيقة التى فرضها مدافعي الكونغو على محمد صلاح مما ابطل مفعول هجوم الفرعنة مع تراجع مستوي صالح جمعة ورمضان صبحي وغياب دورهم الهجومي لاسيما فى ظل الانانية من جانب رمضان صبحي الذى يعتمد على المراوغات الفردية دون التعاون مع زملائه مما أهدر تشكيل اية خطورة على مرمي الكونغو لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي .