سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. تعليم مطروح: بدء الدراسة بمدرسة الضبعة أول نوفمبر.. 200 طالب مؤهلين للاختبارات.. سمير النيلى: السيسي يؤكد على اختيار الطلاب حسب الكفاءة والقدرات.. الخريجون يعملون بالمفاعل النووى لتوليد الكهرباء
· خلال شهر من الآن ستكون جاهزة لبدء الدراسة · السيسى وجه بتطبيق شروط المعاهد العسكرية فى الاختبارات النهائية لاختيار 75 طالبا · تجهيز الورش بمعرفة وزارة الإنتاج الحربى ب 16 مليون جنيه لتصل تكلفة المدرسة ل 70 مليون جنيه قال الدكتور سمير النيلى وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن أعمال التشطيبات والتجهيزات النهائية لمدرسة التطبيقات النووية بالضبعة مستمرة، كما وصلت الأجهزة والمعدات اللازمة للمعامل التكنولوجية، وذلك تمهيدا لبدء الدراسة بها عقب الانتهاء من استكمال اختبارات القبول للطلاب المتقدمين. وأضاف أن الرئيس السيسى يتابع موقف المدرسة وخطوات قبول الطلاب بشكل مستمر، ووجه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بأن يكون اختيار الطلاب بمصداقية متناهية، على أن تكون الكفاءة والقدرات هى المعيار الأساسى لاختيار الطلاب، ووجه رئيس الجمهورية بإجراء الكشف والمقابلة والاختبارات النهائية للطلاب المتقدمين لمدرسة الضبعة، مماثلة للتى تجرى لطلاب الكليات العسكرية. وكشف "النيلي" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه سيتم الاتصال بال 200 طالب المؤهلين الذين حصلوا على أكثر من 354 درجة فى امتحان ال I.Q، خلال الأيام القليلة المقبلة، وإعلامهم بموعد الاختبارات، بمعهد القوات المسلحة بالقاهرة، لاختيار75 طالباً للالتحاق بالمدرسة من بينهم 30 طالبا من أبناء مطروح و 45 طالبا من محافظات الجمهورية الأخرى. وأشار مدير تعليم مطروح، بأنه تقدم للالتحاق بالمدرسة أكثر من 1870 طالباً من مختلف محافظات الجمهورية، وأجريت اختبارات القبول لمن تنطبق عليهم الشروط، وأسفرت عن اجتياز 200 طالبا من بينهم للاختبارات، ومن المقرر إجراء الاختبارات النهائية والمقابلات الشخصية للطلاب، خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن مراحل اختيار الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالمدرسة، من كافة محافظات الجمهورية، سادتها الشفافية والمصداقية والأمانة المهنية والالتزام التام بشروط الالتحاق بالمدرسة. وأضاف مدير تعليم مطروح، بأن وزير التربية والتعليم واللواء علاء فتحى أبو زيد محافظ مطروح، يتابعان بدقة وعناية واهتمام للمراحل الإنشائية المتواصلة للضبعة للمبانى المدرسية والمعامل العلمية والتكنولوجية والورش الفنية والفندق المخصص لإقامة الطلاب بمدرسة الضبعة الثانوية لتكنولوجيا التطبيقات النووية المتقدمة، وذلك تمهيدا لبدء الدراسة، مشيراً إلى أن هذه المدرسة، أحدثت نقلة نوعية كبيرة وتغييرا جذريا واضحا فى نظرة المجتمع المصرى للتعليم الفنى، الذى يعد الداعم الرئيسى للمنشآت والمناطق الصناعية المصرية وإمدادها بالأيدى العاملة المدربة الماهرة. وأوضح الدكتور سمير النيلي، بأن العمل يجرى على قدم وساق لتأهيل مدرسة الضبعة النووية، وأنه خلال شهر من الآن ستكون جاهزة لبدء الدراسة، وهى مكونة من 3 مباني، المبنى الرئيسى للمدرسة، ومبنى ورش الكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات، والتى وصلت تجهيزاتها من الأجهزة والمعدات، عن طريق وزارة الإنتاج الحربي، وبلغت قيمتها 16 مليون جنيه، لتصل التكلفة الإجمالية للمدرسة 70 مليون جنيه، ومقامة على مساحة 8,5 فدان، والمبنى الثالث بالمدرسة هو فندق مجهز لإقامة الطلاب، وسيقيم فيه المعلمون مع الطلاب لحين الانتهاء من إقامة فندق آخر للمعلمين بالمدرسة. ونوه مدير تعليم مطروح، إلى أنه فى حال انتهاء اختبارات الطلاب وبدء الدراسة قبل الانتهاء من تجهيز المدرسة، فهناك مكان آخر مجهز لبدء الدراسة والإقامة والورش، لحين استلام المدرسة وافتتاحها رسمياً، واستقبال ال 75 طالبا للدراسة لمدة 5 سنوات، ليكونوا الدفعة الأولى التى تتخرج من المدرسة والعمل فى المفاعل النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة، أو استكمال الدراسة فى كلية الهندسة بقسم الطاقة النووية أو السفر فى بعثة علمية لاستكمال تعليمهم بإحدى الدول مثل روسيا.
