أثار الدكتور سعد الهلالى ضجة بسبب تصريحاته فى أحد البرامج الثقافية بأن فرعون موسى من خرسان واسمه الوليد بن ريان، وقال الهلال إنه اعتمد على مجموعة من الكتب منها كتاب للفيروز آبادى اسمه بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز وبن منظور فى كتابه الشهير لسان العرب والفيومى فى كتابه المصباح المنير. فى لسان العرب.. مادة ولد وقيل: أَراد بالوليد موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لقوله تعالى: أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً؛ أَى كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو فى حِجْرِه فقنى شرّ قومى وأَنا بين أَظهرهم.
المصباح المنير .. الفيومى وفرعون فعلون أعجمى والجمع فراعنة قال ابن الجوزى وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان وفرعون يوسف واسمه الريان بن مصعب وفرعون موسى واسمه الوليد بن ريان.
وهناك مصادر أخرى لم يذكرها سعد الهلالى ذهبت إلى أن فرعون موسى اسمه الوليد بن مصعب، زمن هؤلاء: الطبرى (224 ه – 310 ه) فى تاريخه، واليعقوبى (المتوفى فى 284 ه)، والمقريزى (764 ه – 845 ه) وابن عبد الحكم المؤرخ المصرى (187 ه – 257 ه) وأبو إسحاق الثعلبى المتوفى سنة 427 هجرى.