فاز الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس أمناء الشبكة العربية لاستطلاعات الرأى العام، فى الانتخابات التى أجريت ظهر اليوم الاثنين، على هامش أعمال مؤتمر إطلاق الشبكة العربية. وقال عثمان فى تصريحات صحفية عقب إعلان نتيجة الانتخابات، إن هناك تحديات أمام مجلس أمناء الشبكة سيعمل على التصدى لها فى المرحلة المقبلة، وأهمها مصادر تمويل أنشطة الشبكة، ووضع إطار قانونى لعمل استطلاعات الرأى العام فى الدول العربية، لافتا إلى أن خطة العمل المقبلة تضع فى أولوياتها رسم خطة لأنشطة المركز، وعمل برنامج ترويجى. وحول الوضع فى الدول العربية خاصة بعد أحداث تونس، أوضح عثمان أن هذه الدولة لم يكن بها مراكز لاستطلاعات الرأى من الأساس، لافتا إلى أن هذه رسالة لجميع الحكومات التى ليس لديها مراكز لاستطلاعات الرأى، حيث لا يمكنها معرفة ما يدور فى ذهن المواطن. وقال عثمان إن ضم تونس إلى الشبكة العربية يتطلب إنشاء مراكز لاستطلاعات الرأى بها، وهو ما يصعب تنفيذه حاليا بسبب الظروف السياسية فى الدولة. من ناحية أخرى أكد رئيس الشبكة العربية أنه فى حالة انفصال جنوب السودان، ستكون أولوية العمل مع دولة الشمال، خاصة وأن الوضع فى الجنوب مازال غامضا، مشيرا إلى أن عمل استطلاعات الرأى يرتبط باللغة ووجود خطوط للهاتف، وهو غير متوافر بالشكل الكافى فى جنوب السودان حاليا. وأجريت الانتخابات بين 32 مركزا لاستطلاعات الرأى من 9 دول عربية، هى الأردن والإمارات والسعودية والسودان والعراق والكويت واليمن وفلسطين ومصر، لاختيار 7 أعضاء لتشكيل مجلس أمناء للشبكة.