"تنظيم الحمدين يقترب من نهايته".. تسييس القضاء وارتباك "تميم" يكشف تهاوى النظام القطرى.. خالد الهيل ينشر نسخة من حكم قضائى يظهر تحكم "الحمدين" به.. وخلفان يوجه رسالة للأمم المتحدة يطالبهم بإنقاذ 6 آلاف قطرى

ناشط سعودى ل"تميم": أنت لا تعرف ماذا يجرى ببلدك
خبراء: قرارات "الحمدين" تعجل بسقوطه

لا يعلم تنظيم الحمدين، أن الممارسات القمعية، ودعمه المباشر للجماعات الإرهابية يقرب من نهايته، خاصة بعدما كشف معارضين قطريين، أن تنظيم الحمدين قام بتسييس القضاء لصالحه من أجل إصدار أحكام على معارضيه.
البداية عندما أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين قام بتسييس القضاء القطرى لسحب الجنسية من حمد المرى، رغم أنه صدر ضده أحكام وظلم من القضاء القطرى ثم تم تبرئته.
ونشر المتحدث باسم المعارضة القطرية عبر حسابه على "تويتر"، نسخة من الحكم الصادر ضد حمد المرى، وعلق عليه قائلا :"توضيح لشبيحة نظام قطر: الرجال طلع برائه ومع هذا تم سحب جنسيته .. وصلت؟ يعنى القضاء فاشل ومسيس على حسب أهواء الحمدين .. قبح الله الظلم".
وأضاف خالد الهيل: "حمد المرى صديق شخصى لحمد بن خليفه آل ثان ولم تشفع له صداقته، وزُج به فى السجن سنتين ونصف ظلما، وحكمت المحكمة ببرائته ومع ذالك سحبت جنسيته!".
ومن جانبه، وجه ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، قال فيها :"معالى الأمين العام لقد مارست حكومة الحمدين ممارسات جائرة بحق ستة آلاف مواطن قطرى، انتزعت منهم الجنسية القطرية بقرار ظالم اتخذه طاغية الدوحة".
وأضاف فى رسالته: "لذا فإننا باسم حقوق الإنسان التى أمضيت سنوات عديدة مفوضًا ساميًا لها، أناشدك وجميع الأحرار فى العالم أن تعمل على رفع مظلمة لحقت بستة آلاف قطرى".
ومن ناحيته، أكد الناشط السعودى منذر الشيخ مبارك، أن ممارسات تميم القمعية جعلته مضطر ويقترب من نهايته.
وقال فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، موجها رسالته للأمير القطرى تميم بن حمد :"إما أنك لا تعرف ماذا يجرى أو كذاب مثل أبوك لذلك تمت مواجهتك وهذا ما جعلك مضطرب".

وحول تأثير ممارسات تميم ضد شعبه على قرب نهاية تنظيم الحمدين، قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن "تميم بن حمد يمارس كل الضغوط على شعبه، ويسخر قنواته للهجوم على المعارضين، وهو ما يقرب من نهاية نظامه خلال المستقبل القريب".
وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، ل"اليوم السابع"، أن "حالة الارتباك التى يعيشها الأمير القطرى تدفعه لاتخاذ قرارات لا يعرف توابعها وعقباها، فهو يحاول إيذاء جيرانه ويهاجم شعبه وهو ما يدفع إلى تزايد المعارضة ضده.
وفى ذات السياق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الأمير القطرى يقوم بكل ما من شأنه التعجيل بنهاية نظامه، ولا شك أن قيام كيان معارض بقطر هو من إنجازات المرحلة ومن انعكاسات القرار العربى بالمقاطعة.
وأضاف الباحث الإسلامى: أن "هذه الأمور سببت حالة من الجنون لدى النظام القطرى الذى لا يقبل المعارضة، وغير معتاد على التعايش معها، ومن المتوقع بطبيعة الحال أن يقدم على إجراءات قمعية ضدها وهو ما سيضاعف من حجم أزمته وسيعجل بسقوطه".