قدم المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط واللواء أحمد عبد الغفّار مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط وقيادات الأمن الوطنى والأمن العام وعبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف والقيادات التنفيذية بالمحافظة، التهنئة للأنبا يؤانس مطران أسيوط، فى إطار الاحتفال بذكرى لجوء السيدة العذراء إلى جبل درنكة. من ناحية أخرى أنشأت مدينة أسيوط "غرفة عمليات" لمتابعة ورصد الاحتفالات وتزايد الأعداد وتنسق مع كافة الجهات بالمحافظة وتتابع مع القائمين على الدير لمتابعة مياه الشرب، وأعمال النظافة والكهرباء ورفع القمامة وتمهيد الطرق. وقال المهندس نبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة أسيوط إن غرفة العمليات أقيمت تزامنا مع بدء الاحتفال بمولد السيدة العذراء بدير درنكة وهذه هى أول غرفة عمليات تقام بالدير نفسه أو بصحراء الدير وهذه الغرفة تم مدها ببعض المعدات منها قلاب، وبرج كهرباء ولودر، وذلك للتدخل السريع ويتم العمل بالغرفة 24 ساعة فى وجود رئيس قرية درنكة، ومساعده مع التواصل المباشر معى ومع قيادات مركز ومدينة أسيوط، وذلك للمتابعة اليومية للحفاظ على النظافة، والأمن والاستقرار. وأضاف الطيبى أن هناك تنسيقا كاملا بين غرفة العمليات وبين الأجهزة الأمنية وكافة القطاعات لتقديم كافة الخدمات للزائرين ورصد أى مشكلات والتدخل السريع لحلها. شارك اليوم عشرات الآلاف من الأقباط بدير درنكة بمحافظة أسيوط الاحتفالات بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى مجىء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحرى، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربى، حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة. جانب من التهنئة قيادات الأمن بأسيوط مسئولى المحافظة