احتل الفيلم الفرنسى الجديد "هولك العجيب"، من إخراج المخرج الفرنسى الشاب لويس لوتوريه ( 35 عاماً)، قائمة أعلى إيرادات الشباك فى الأسبوع الأول من عرضه بدول أمريكا الشمالية من خلال 3505 شاشات عرض، حيث حقق إيرادات بلغت قيمتها 55 مليوناً و414 ألف دولار. ويعد النجاح الذى أحرزه المخرج الفرنسى الشاب بفيلمه الجديد، بصمة فى تاريخ هجرة المخرجين الشباب الفرنسيين إلى هوليوود خلال السنوات الخمس الماضية، وسبقه المخرجون مايتو كاسوفيتز بفيلم "جوتيكا" فى عام 2003 وبيتوف بفيلم "المرأة القطة" فى عام 2004 وفلوران إيميليو بفيلم "الرهينة" فى عام 2005 وإلكسندر أجا بفيلم "التل له عيون" عام 2006 ودافيج مورو بعنوان "العين" فى عام 2008، وهؤلاء هاجروا إلى كاليفورنيا لاكتشاف نظام الإنتاج السينمائى الأمريكى، وبدأوا بإخراج أفلام بوليسية وأفلام رعب، تجذب الجمهور الأمريكى الذى يحب المغامرة والإثارة من أجل اكتشاف المواهب الفنية فى أنحاء العالم. وكان المخرج الفرنسى لويس لوتوريه درس السينما فى نيويورك، وبدأ كمساعد مخرج لجان بيير جونيه الذى قام معه برحلة إلى هوليوود فى عام 1997، ثم عاد مرة أخرى إلى فرنسا، وتدرب فى مدرسة لوك بوسون التى تطبق الأساليب الأمريكية فى الأفلام الأوروبية. وبلغت ميزانية الفيلم 150 مليون دولار، ومن أشهر أفلامه "المتنقل على الدراجة والمتنقل فى الباخرة".