كشف الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب، عن تعاون قريب سيتم بينه وبين الدكتور "أحمد زويل"، الحائز على جائزة نوبل فى العلوم، لعمل أبحاث صمامات القلب باستخدام تقنية النانو تكنولوجى، والذى وصفه بأنه نقلة حقيقة وأمل جديد لعلاج العديد من الحالات الحرجة. ووجه يعقوب شكره للرئيس مبارك والشعب المصرى على قلادة النيل التى قرر الرئيس منحها له، مؤكدا أنها وسام رفيع المستوى معنوياً وتحفيزيا لكل فريق العمل فى مركز أسوان للقلب، والذى يضم أكبر مدينة علاجية متكاملة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لغير القادرين، بالتعاون مع المؤسسات والمراكز المصرية والعالمية المتخصصة فى هذا المجال. وقال يعقوب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى ختام مؤتمر الأمراض الوراثية للقلب، والذى حضره 40 خبيراً عالمياً، كما شارك فيه 400 من كبار أطباء مصر أنه سعيد لأن البحث الذى فاز بالمركز الأول لشاب من أصل مصرى عمره (22 عاماً). وأضاف أن المؤتمر تناول كيفية الكشف عن أمراض القلب الوراثية منذ أن يكون الطفل جنينا فى رحم أمه،كما تناول أبحاثا هامة عن العلاج بالجينات. وقال إن المركز يحقق شراكة حقيقية لتطوير وتدريب الكوادر المصرية المؤهلة، لافتاً إلى أن إنشاء المركز يتوازى مع إقامة مركز القلب المتميز بمستشفى أسوان التعليمى لخدمة المواطنين بصعيد مصر وأفريقيا بتكلفة إجمالية 40 مليون جنيه، بمساهمة من وزارة الصحة ومؤسسة سلاسل الأمل الإنجليزية التى يرأسها مجدى يعقوب. وأشار يعقوب إلى أنه سيتم البدء فى استخدام علم الجينات فى مصر فى الحالات التى تتعلق بهذا المجال، بعد أن تم استخدام هذا العلم فى بريطانيا، مشدداً على ضرورة توفير الدعم المعنوى لتعميق الانتماء لدى المواطنين، وتحفيزهم على مثل هذه المشروعات الطبية . يذكر أن جراح القلب المصرى الدكتور "مجدى يعقوب" نجح وفريقه الطبى، المكون من 12 جراحاً وخبيراً عالمياً فى إجراء 24 عملية قلب مفتوح، وعيوب قلب خلقية، داخل مركز القلب المتميز بمستشفى أسوان التعليمى، والذى قام بإنشائه بتكلفة 40 مليون جنيه، حيث أجريت جميع العمليات مجانا، والتى تصل تكلفتها إلى 150 ألف جنيه للعملية الواحدة تتحملها الجمعية .