ذكرت صحيفة الموندو الأسبانية أن الحكومة الفرنسية رفضت اتهام الصحفيين الفرنسيين المخطوفين منذ حوالى عام فى أفغانستان بالتجسس، حيث نفت وبشكل قاطع التهم الموجهة للصحفيين الفرنسيين هيرفى جويسكيرى وستيفان تابيونير اللذين تم اختطافهما أثناء أدائهما للعمل منذ ما يقرب من عام فى الأراضى الأفغانية، حيث وقعت عملية الاختطاف فى 30 ديسمبر 2009 فى منطقة تبعد حوالى 60 كم شمال شرق كابول. وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم حركة طالبان أكد بعد اختطافهما أنهما حصلا على معلومات تتعلق بعمليات التجسس. وأوضحت الصحيفة أن الخارجية تلقت فى الأيام السابقة مقاطع فيديو للرهائن يعود تاريخها إلى نوفمبر الماضى، وأن مطالب الخاطفين تكمن فى الحصول على المال ومطالب سياسية أخرى، بالإضافة إلى الإفراج عن سجناء طالبان.