"فتح" و"حماس" تدينان حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية

أدانت حركتا "فتح" و"حماس" اليوم، السبت، التفجير الذى وقع الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية والذى أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المسلمين والمسيحيين ممن كانوا يحتفلون ببدء العام الميلادى الجديد.
وقالت حركة حماس، فى بيان لها اليوم السبت، إن الجهة التى ارتكبت هذه الجريمة لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين، معربة عن تعازيها لمصر ولأهالى الضحايا.
من جانبها، وصفت حركة فتح، فى بيان لها اليوم، التفجير بالجريمة الإرهابية، واستهدافا لجمهورية مصر وعروبتها، وثقافتها العربية ودورها التاريخى والحضارى فى المنطقة.
وأكدت فتح وقوفها إلى جانب الشعب المصرى وقيادته الحكيمة ضد الإرهاب، والفتنة أيا كان صانعها، مشددة على موقفها بأن من حق مصر حماية أمنها الوطنى والحفاظ على الاستقرار.
وبعثت الحركة بتعازيها للقيادة المصرية والشعب المصرى، ولذوى الضحايا، متمنية أن تبقى مصر وطنا آمنا للمصريين وذخرا استراتيجيا للأمة العربية.
وفى سياق متصل، استنكرت رابطة علماء فلسطين هذا الحادث، وقالت "إننا نعتبر هذا الحادث جريمة خارجة عن القيم والمثل الإسلامية الصحيحة".
وأضافت "أننا نؤكد أن الإسلام العظيم دين السماحة والمحبة قد نهانا أن نؤذى أحدا كائنا من كان ممن يعيش معنا، بل أمرنا ديننا أن ننصف الناس ونحسن إليهم ونزاورهم ونبرهم".
من جانبه، أدان (بيت الصداقة المصرية الفلسطينية)، فى بيان صحفى له اليوم، التفجير الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوقع العديد من الشهداء والجرحى من أقباط ومسلمين".
وأضاف "أن هذا التفجير استهدف بالأساس المس بالوحدة الوطنية والاجتماعية للشعب المصرى وضرب ثقافة التسامح والعيش المشترك التى تتجلى بوضوح بجمهورية مصر العربية التى أعطت مثالا خلاقا بثقافة تقبل الآخر والعيش معه بوطن واحد موحد تحت قيادة حكيمة تواصل قيادته إلى بر الأمان".
وأشار عرفات عمرو رئيس بيت الصداقة المصرية الفلسطينية إلى أن بيت الصداقة المصرية الفلسطينية سيفتح أبوابه غدا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية من بعد الساعة العاشرة صباحا لاستقبال الوفود الشعبية المعزية والمتضامنة مع الشعب المصرى والرافضة لأى استهداف لمصر.
وقال عمرو إننا نؤكد أن مستقبل الشعب الفلسطينى من مستقبل الشعب المصرى، وأننا شركاء فى المسار والمصير.
من جانبه، أدان تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة تفجير السيارة الإرهابى الذى استهدف الليلة الماضية كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية.
وقال التجمع، فى بيان صحفى له اليوم، "إننا ندين ونستنكر بشدة، هذه الجريمة التى ارتكبها مجرمون لا يريدون خيرا لمصر الشقيقة وشعبها الشامخ.. وإننا نتقدم بالتعازى إلى مصر، قيادة وشعبا، وإلى أهالى الضحايا وإلى الشعب المصرى الشقيق".