تقدم مجدى الجلاد رئيس تحرير الزميلة "المصرى اليوم"، اليوم، الثلاثاء، باعتذار أمام لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، عن نشر كاريكاتير اعتبر مسيئاً لنواب البرلمان. أكد الجلاد، أن "المصرى اليوم" تكن كل تقدير واحترام لمجلس الشعب وأن عمرو سليم راسم الكاريكاتير لم يقصد مجلس الشعب، وإنما كان يتحدث عن فكرة الانتخابات، وأضاف كيف لمجلس الشعب أن يسأل عمرو سليم عن معنى لا يزال فى ضميره. من جانبه، قال النائب جمال أسعد، إن القضية تم حسمها بالاعتذار، وأيده فى ذلك أمين سر لجنة الثقافة والإعلام النائب عبد العظيم الباسل، الذى قال إن اعتذار الجلاد يؤكد توافر حسن النية وأنه لم يكن هناك قصد فى توجيه أى إهانة للنواب، بينما قال الدكتور أمين مبارك رئيس اللجنة: نقبل اعتذار مجدى الجلاد ونؤيد حرية الصحافة والإبداع ونطالبه بنشر الاعتذار فى الجريدة". جاء ذلك بينما أكد الدكتور زكريا عزمى، إنه يحترم الدستور ويحفظه جيداً وأن المادة 207 من الدستور تنص على أن الصحافة تمارس سلطتها فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات واحترام الحريات الخاصة. وأضاف عزمى: فوجئت بكاريكاتير المصرى اليوم واعتبرته أن فيه إهانة للنواب، واستخدمت حقى وقدمت بيان عاجل ولم يكن يدور فى ذهنى إنى سأسمح بحبس أو مساءلة صحفى، مشيراً إلى أن له سوابق قبل ذلك مع جريدة الشعب عندما تنازل عن قضية قبل الحكم فيها بيومين، وأضاف أن الكلمة الأخيرة الآن فى يد مجلس الشعب والقرار للجنة.
