اتبع النظام القطرى سلوكًا صبيانيًا استمرارا لسلسة التطاول القطرى على الدول العربية والخليجية؛ فى تجنيد جيش من مرتزقة الظلام مدفوعى الأجر داخل وسائل إعلامه، لشن وصلة هجمات جديدة على الدول العربية والخليجية، بعد ما تبرأت منه تلك الدول نتيجة سلوكه الشاذ عن الإجماع العربى، وارتمائه فى أحضان إسرائيل، ومدحه سياسة إيران. وهاجمت صحيفة "الراية" القطرية المقربة من تميم بن حمد أمير قطر، وسائل الإعلام العربية والقنوات الفضائية فى السعودية والإمارات والإعلاميين العرب بألفاظ نابية.
وتعمد الإعلام القطرى الذى يأوى عددًا من مرتزقة الأقلام مدفوعة الأجر؛ التطاول بألفاظ نابية على الخليج والدول العربية، بل والإعلام العربى كله الذى كشف حقائق الإمارة الصغيرة أمام العالم، ما يدل على إفلاس إعلام الدوحة أمام كم فضائح آل تميم.
وعنونت افتتاحية صحيفة "الراية" بالخط العريض "انبحوا كيف شئتم.. فلن تغير قطر ثوابتها"، واعتبرت الخيانات والسقطات المتتالية لأميرها الصغير ثوابت وقالت، "لن يصدق أحد ما تزعمونه عن قطر، فذلك بمثابة شهادة الزور التى تفبرك الأمور وتغير الحقائق، والمضحك أنكم قد صدقتم وحدكم ما ظللتم تكررونه، لن تغير قطر مواقفها الصادقة، ومبادئها الصائبة الراسخة، تآمروا كما شئتم وفبركوا ما تشاؤون".
واعتبرت الصحيفة أن كشف الإعلام العالمى لحقائق فضحت آل تميم والنظام القطرى أمام العالم مؤامرة تحاك ضد الدويلة الصغيرة، قائلة "أحيكوا الدسائس والمؤامرات، استمروا فى نباحكم، واستعينوا بمن شئتم أيًا كان موقعهم ومكانتهم ومدى انتهازيتهم ونفاقهم، فلن تلتفت لكم قطر، ولن تغير ثوابتها، أنتم لستم أوصياء علينا لترسموا لنا طريقنا، انحداركم وسفالتكم أيها الإعلاميون المرتزقة، هو حالة مرضية شاذة لن تؤثر فى خصوصية علاقاتنا الخليجية".
ونشرت الصحيفة صور كبار الإعلاميين العرب والشخصيات السياسية من بينهم ضاحى خلفان، وخالد المالك، ومحمد دحلان، ومن بين الإعلاميين المصريين عمرو أديب، وأحمد موسى.
وفى محاولة منها لنفى تصريحات تميم المسيئة للخليج قالت: "بعد فضيحة التصريحات المفبركة، يؤكد دون مواربة، أن المخطط الآثم الذى تبنته جهات نكرة وقنوات إعلامية خليجية فى دول شقيقة تعتمد على مرتزقة، قد باء ولله الحمد بفشل ذريع وحصد خيبة كما يقال مجلجلة وانقلب السحر على الساحر".
واعتبرت الصحيفة المقربة من الديوان الأميرى، أن قناتا العربية وسكاى نيوز أبو ظبى، فشلتا فى ما وصفته بالحملات المسعورة، ومقالات الرأى وافتتاحيات الصحف الموجهة فى الإمارات والسعودية.
ووصفت الصحيفة الإعلام الذى تناقل تصريحات تميم والتى أرادت إخفائها عن العالم العربى، بالمرضى الذين يبتغون شرًا بالعلاقات الخليجية الخليجية، وأطلقت الصحيفة ألفاظًا نابية على الإعلام العربى، واتهمته ب"السفالة والصفاقة"، زاعمة أن الإعلام العربى ملىء بالحقد الدفين على دولة قطر الصغيرة.
ووصفت "الراية" القطرية الصحفيين العرب الذين كشوا ألاعيب الدوحة وفضائحها بالحثالة المرتزقة والمأجورين، وزعمت أنهم حاولوا إلصاق تهمة رعاية الإرهاب بقطر وفشلوا، وأرادت الصيحفة الاحتماء بالولايات المتحدةالأمريكية.
وبعد أن حاولت الصحيفة القطرية نفى تصريحات الأمير تميم، وعلاقاته المشبوهة بدولة الاحتلال الإسرائيلى وإيران، تساءلت: "هل إقامة علاقات وتبادل التهانى مع دولة جارة لها مكانتها بالمنطقة جريمة؟ هذا ينطلق من باب سيادة الدول، فهناك دول تتحالفون معها ولها علاقات مع إسرائيل، ودول أخرى كذلك تغضون الطرف عنها، خوفًا أو استحياء، ولها علاقات مع ذات الدولة التى تنكرون على قطر حتى تبادل التهانى معها، لكننا نعلم أنكم تتواصلون معها من تحت الطاولة سرًا، ولكم معها علاقات حميمية لأبعد الحدود، لكنكم ويا للعجب، تكابرون بعدائها جهراً".
واعتبرت الصحيفة أن التطاول على البيت الخليجى وشق الصف العربى هو "سيادة قرار" معتبرة أن الدوحة طالما مضت فى خطها سيستمر استهدافها بحسب زعمها.