انتقد الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى، خطط التنمية العمرانية فى مصر التى تصبو للفشل، على حد قوله، خاصة بعد بيع الأراضى المخصصة للتنمية الزراعية إلى المستثمرين الأجانب بأسعار بخسة لتتحول إلى منتجعات سكنية يتربحون من ورائها، مضيفا أن مخطط مصر حتى عام 2050 لم يراع نقطة جوهرية، وهى أن الأرض المصرية يجب أن تظل فى أياد مصرية، لأننا لن نستطيع استرادادها بنفس الثمن الذى بيعت به. "عدم مراعاة التوزيع الجعرافى للسكان" الخطأ الثانى فى التخطيط العمرانى الذى ركز عليه ممدوح حمزة فى مؤتمر "القلة المندسة" الذى تنظمه حركة "شباب 6 إبريل"، مشيرا إلى أن المدن الجديدة المتمثلة فى "6 أكتوبر" و"العاشر من رمضان" و"15 مايو" أصبحت عبئا على محافظة القاهرة، فى المقابل أكد على أن مصر بها 7 ملايين سكن عشوائى. وأشار حمزة إلى وجود ما سماه "إخفاقا مهنيا شديدا" فى التعامل مع مشكلة المرور، موضحا أن الحزب الوطنى رصد 60 مليار جنيه لحل تلك الأزمة، موضحا أنه شارك فى ذلك الفريق يقيادة الدكتور أحمد الحفناوى، ووضعوا حلولا بتكلفة 22 مليار، ورغم اقتناع الحزب الوطنى ووزارة الإسكان بها إلا أنهم لم يتخذوا أى إجراءات لتنفيذها.