تحويل مدارس القومية بأكتوبر ل"المستقبل" يثير قلق الأهالى

حالة من القلق يعيشها الآن أولياء أمور وتلاميذ مدارس القومية للغات بمدينة 6 أكتوبر، وذلك مع بدء تنفيذ قرار الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم اليوم، الأحد، بتحويلها من مدارس قومية إلى مدارس المستقبل.
وقالت الدكتور سحر عبد الشافى، أحد أولياء الأمور، إنه فوجئت اليوم بتلقيها اتصالاً من إدارة المدرسة وبناتها بتحويل المدرسة القومية للغات إلى مدرسة "تجريبية" مع تغيير مديرها بمدير آخر، فى وقت وصفته بالصعب بسبب بدء أول امتحانات العملى بالمدرسة التى تضم مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وقالت سحر إن تحويل المدرسة فى هذا التوقيت دون إخطار أولياء الامور أمر سيئ، لأن أولياء الأمور حسب وصفها يفضلون هذه المدارس القومية، رغم ارتفاع مصاريفها التى تتراوح الخمسة آلاف جنيه سنويا عن التلميذ الواحد عن باقى المدارس بسبب خدماتها التعليمية الجيدة، وأن تحويلها إلى مدارس تجريبية سيثير غضب أولياء الأمور.
وتساءلت سحر، قائلة: "كيف يتعامل أولياء الأمور الآن بعد انتهاء قرابة نصف فصل دراسى؟ ولماذا لم يتم إخطار أولياء الأمور بتغيير المدرسة، وهل تغيير الإدارة سيؤثر على سياسة ومنهجية المدرسة والتدريس".
وطالبت سحر بضرورة تدخل الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بسرعة توضيح وإعادة المدرسة إلى وضعها السابق أو إطلاع أولياء الأمور على القرارات الجديدة.
ومن جانبها قالت نسيبة عبد المنعم، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة 6 أكتوبر، أن قرار تحويل المدرسة القومية للغات إلى مدرسة مستقبل هو قرار من الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، لتكون بذلك أول مدرسة مستقبل على مستوى محافظة 6 أكتوبر مثلما يوجد 11 مدرسة مستقبل فى القاهرة، مضيفاً أنه ليس قرار داخليا كما أنه لن يؤثر على العملية التعليمة بالمدرسة.
وأضافت نسيبة أن القرار صدر يوم الخميس الماضى وبدأ تنفيذه اليوم بتكليف الوزير لمديرية جديدة تتولى إدارة المدرسة بدل مديرها الحالى، وأنه جارى تسليمها ادارة المدرسة.
وأوضحت نسيبة أن باقى تفاصيل العملية التعليمية بشأن وضع التلاميذ وسياسة الامتحانات لم تضح بعد، ولكنها خلال الساعات القليلة القادمة ستضح كل البيانات والتعليمات من قبل الوزارة.