قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إنها عقدت لقاءا إقليميا بعنوان "تقنيات المجتمع المدنى فى دعم تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية المستدامة"، استعرضت فيه تجربتها ورؤيتها للدور الذى يجب أن يلعبه المجتمع المدنى العربى فى متابعة ودعم الوفاء بالالتزامات الدولية للحكومات العربية المرتبطة بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة. وأضافت مؤسسة "ماعت" فى بيان لها، أنها ناقشت تقنيات متابعة ودعم تنفيذ الالتزامات الوطنية ذات الصلة بقضية حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ودور الإعلام فى دعم جهود المجتمع المدنى لمساعدة الحكومات على الوفاء بالتزاماتها، وتحالفات المجتمع المدنى وكيفية مشاركة المنظمات غير الحكومية لمساعدة الحكومات على الوفاء بالتزاماتها. وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن ماعت تتبنى مبادئ الحوار والمشاركة فى جهود الإصلاح التى تقوم بها، مؤكدًا على دور المجتمع المدنى كشريك فى التنمية خاصة فى ظل التحديات التى تواجهها المنطقة العربية والمتمثلة فى تنامى الإرهاب والكراهية والضغوط الاقتصادية الطاحنة التى تتعرض لها دول المنطقة. وأكد عقيل على أهمية النظرة التكاملية لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وهو ما يستوجب من الحكومات والمجتمع المدنى التعامل مع أهداف التنمية المستدامة وقضايا حقوق الإنسان على أنهما وجهان لعملة واحدة، داعيًا إلى تأسيس "الشبكة العربية لمتابعة الالتزامات الدولية فى مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة" لتكون كيان تشبيكى يضم منظمات المجتمع المدنى العربى، ويعمل بالتنسيق مع الجامعة العربية بهدف مساعدة الدول على الوفاء بالتزاماتها فى مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.