ينتابنى شعور بأن مغادرتى من مطار القاهرة إلى مدينة نيويورك كان بالأمس، لا يصدق عقلى كيف حدث ذلك ..... كيف؟!! هل حقا اقتربت من إتمام العام الأول داخل ولاية نيويوركالأمريكية، لا بطء مع الهجرة، الوقت هنا يمر سريعا لا تشعر به إلا وأنت تراجع نفسك وتتحدث ماذا فعلت؟ ماذا حققت؟ هل الوقت كان منصفا لى هل ساعدنى أم جعلنى أشعر بأن الصفر لم يضاف إليه قيمته بعد. العام الأول من هجرتى إلى هدية القدر كانت هى ولاية نيويوركالأمريكية، بدأت حينما كنت أتصفح الإنترنت، هذا لأننى أملك هوس البحث عن الصور المميزة والغريبة بعض الشىء ومشاهدة صور البنادق والخيل، فصور البنادق أشعر فيها بالقوة وتفريغ الغضب والخيل فيه فارس الأحلام والحرية، ومع مصادفة القدر أنا هنا الآن وإذا بعينى تقع على صورة كتب تحتها الهجرة العشوائية لأمريكا، فضغطت عليها وبدأت فى القراءة، ولكننى لم أفهم شىء حين ذاك، ثم جاء بخاطرى أن أسأل شخصا قريبا لعائلتى مقيما ببريطانيا يدعى محمد، قال لى عقلى بالطبع هو يعلم ماهى الهجرة وكيف التقديم لها؟. أرسلت له رسالة عبر صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك، محمد.... أخبارك إيه؟ إيه هى الهجرة العشوائية لأمريكا؟ وجاءنى الرد أنها برنامج هجرة ينظم فى شهر أكتوبر من كل عام، وتمنح حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية 50,000 تأشيرة فيزا للأفراد من الدول المؤهلة لأفرادها بالتقديم على القرعة للمشاركة، مما يمنح الحاصلون على الجرين كارد السفر بحرية تامة من وإلى الولاياتالمتحدة، لأنهم يعتبرون مثل المواطنين الدائمين على أرض الولاياتالمتحدة، ويحق لهم بشكل قانونى العمل والاستفادة من خدمات الصحة والتعليم والضرائب والتقاعد والضمان الاجتماعى وغيرها من المساعدات، وبعد ذلك يمكن لحاملى بطاقة الجرين كارد التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية دون أن يفقدوا جنسيتهم الحاصلين عليها من بلدهم التى ولدوا فيها، وتعتبر بطاقات الجرين كارد سارية المفعول مدى الحياة. لم يقتصر رده على إجابة سؤالى ولكنه أخبرنى أن التقديم سارى ويمكننى التقديم، وكانت هذه المرة الأولى لى فى التقديم لهذا البرنامج، أخبرنى محمد أننى أحتاج صورة حديثة للتقديم ومن شغفى وحب المغامرات ذهبت سريعا مثل الوقت الذى يمر هنا الآن، والتقط المصور لى الصورة وأخذتها فى عدة دقائق وعدت إلى جهازى والحديث معه مرة ثانية . قال لى ابحثى عن dv lottery وادخلى على الموقع الرسمى للتقديم وسأتابع معك التقديم خطوة بخطوة، وبالفعل بدأت كل شىء لأنها استمارة قصيرة ومعلومات شخصية مختصرة وانتهيت من التقديم واحتفظت بالرقم الذى أخذته بعد الانتماء، فهذا الرقم مفتاح النتيجة فى شهر مايو، الوقت ذاك كان بطىء للغاية، لا أعرف هل إذا سيطر على الإنسان شعور الانتظار فيشعر فى المقابل ببطء الوقت؟ أريد أن يأتى شهر مايو أريد الاطلاع، ماذا حدث هل سأسافر أم أنها مغامرة وضربة حظ لا تؤتمن؟، هكذا كان الحديث بينى وبين نفسى، حتى حدثت الصاعقة حينما تعطل جهازى وتم محو جميع ملفاتى من عليه فهذا الجهاز يحوى الرقم الذى أخذته بعدما قدمت والذى من خلاله أستطيع معرفة النتيجة، ماذا أفعل الآن؟ هل هذه علامة من الله أن هذا الموضوع لم يكتب لى ويجب أن أنساه، تساؤلات كثيرة وبكاء، لماذا عثرت على المقالة وقدمت إذا كانت هذه علامة من الله؟، ثم هدأت وحمدت الله، ليعاد تذكيرى مرة أخرى بنفس الطريقة التى قدمت بها سابقا، ولكننى تساءلت كيف أستطيع أن أعرف النتيجة الآن هل هناك طريقة ما؟ بالطبع كانت هناك طريقة ما.
ضحى الحلاج لا بطء مع الهجرة امريكا نيويورك قضية فساد جديدة.. ضبط مسئولين بالتموين استولوا على أموال الدعم بالإسكندرية قرار جمهورى باختيار وزير الإسكان رئيسا لبعثة الحج المصرية بالفيديو.. تطرف القس يرد على تطرف الشيخ.. مكارى يونان لسالم عبد الجليل: الأقباط أصل مصر .. والإسلام انتشر بالسيف.. ويُصعد: "إحنا أصل البلد واللى ساب المسيح سابه بسبب الرمح.. وعقيدتنا عقيدة طهارة ولاتعرف القتل" "التعليم" تكذب مزاعم صفحات الغش بتسريب امتحان العربى للثانوية.. وتناشد أولياء الأمور والطلاب بعدم الالتفاف حول الشائعات.. وتؤكد: الأسئلة داخل جهات سيادية وتخرج على لجان الامتحانات مباشرة.. وانتهى عصر التسريب الأهلى يحصل على 5 ملايين جنيه من الكاف قبل مواجهة القطن فيديو معلوماتى.. متتخضيش لو لقتيها مع بنتك.. استخدامات جديدة لحبوب منع الحمل لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع