كونجرس الفيفا يحرم أندية المستوطنات للعب فى الضفة الغربية.. إسرائيل تهلل ونتنياهو يحتفل ويعتبره انتصارا.. إنفانتينو يدافع عن سياسته الجديدة.. واستمرار تعليق عضوية الكويت بسبب التدخل الحكومى

اختتمت، اليوم الخميس، بالمنامة عاصمة دولة البحرين، اجتماعات كونجرس الفيفا ال 67 من خلال إقامة الجلسة الختامية التى شهدت التصويت على القرارت التى تمت مناقشتها على مدار الأيام الماضية، وجاءت أبرز قرارات كونجرس الفيفا ليوم الخميس كالتالي..

الفيفا سيقرر بشأن أندية المستوطنات بحلول أكتوبر
أعلن رئيس الاتحاد الدولى جياني إنفانتينو اليوم الخميس أن الهيئة الكروية ستصدر قرارها بشأن أندية المستوطنات التى تلعب فى الضفة الغربية المحتلة، بحلول أكتوبر المقبل.
وصوتت الجمعية بغالبية 73% لصالح إرجاء قرار الاتحاد حتى مارس 2018، إلا أن إنفانتينو أشار إلى أن القرار سيتم اتخاذه قبل ذلك التاريخ، وقال: "سنتحمل المسئولية ونتخذ قرارا حول هذه القضية"، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "انتصارا" فى إطار حرب تشن على بلاده.
وكانت لجنة مكلفة من الفيفا يرأسها الجنوب أفريقى طوكيو سيكسويل اجتمعت فى مارس بمدينة زيوريخ السويسرية لبحث النزاع. ويطالب الفلسطينيون بوقف الأندية التى تلعب بدعم وإدارة من الاتحاد الإسرائيلى كونها تلعب على الأراضى المحتلة عام 1967.
إنفانتينو يتحدث في كونجرس فيفا

وقال رئيس الاتحاد الفلسطينى جبريل الرجوب إن الاتحاد المحلي يرغب فى أن تتم معاملته بمساواة كالاتحادات الأخرى. وأضاف: "لا نسعى إلى إيقاف أو طرد الاتحاد الإسرائيلي، بل الاعتراف الكامل بحقنا فى أنه لا تلعب أندية إسرائيلية على أرضنا". فى المقابل، رأى ممثل الاتحاد الإسرائيلى عوفر عينى أن الفلسطينيين يريدون: "وضع حدود سياسية"، معتبرا أن ذلك "يتعدى صلاحية الفيفا".

الاتحاد الدولى يؤكد استمرار إيقاف الكويت
أكدت الجمعية العمومية استمرار إيقاف الكويت بسبب التدخل الحكومى، وأيدت الاتحادات ال209 المسموح لها بالتصويت بنسبة 96% إيقاف الكويت المتخذ فى ديسمبر 2015.

رئيس فيفا مع مارادونا

ولم تتجاوب السلطات الكويتية مع طلب الهيئات الدولية الحد من التدخل، بل قامت الصيف الماضى بحل هيئات رياضية محلية بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وتعيين هيئات موقتة بدلا منها.

إنفانتينو خلال الكونجرس

إنفانتينو يدافع عن أسلوب قيادته للفيفا

دافع جياني انفانتينو رئيس الفيفا عن أدائه على رأس الهيئة الكروية التى عصفت بها فضائح الفساد، رافضا أى حديث عن ديكتاتوريته وسعيه إلى تثبيت نفوذه.

وقال إن الفيفا هو ديمقراطى وليس ديكتاتوريا، مؤكدا: "نحن نعيد تكوين الفيفا بعد كل الذى أصابه"، فى إشارة إلى فضائح الفساد التى بدأت بالظهور منذ عام 2015. وتابع: "فيفا تغير، ونحن أناس جدد سندع لأفعالنا أن تتكلم عنا وليس أقوالنا"، منتقدا ما أسماه "الأخبار الكاذبة" حول الاتحاد الدولي.