رئيس جامعة بنى سويف: إنشاء مكتب تسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار بدعم 700 ألف جنيهاً

أعلن الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بنى سويف، عن إنشاء وتوطين مكتب تسويق نقل التكنولوجيا والابتكار وملحقاتها بمقر الجامعة بتكلفة 700 ألف جنيهاً تمول من خلال الاعتمادات المدرجة بالموازنة السنوية لأكاديمية البحث العلمي وذلك عقب توقيع بروتوكول مع الدكتور محمود محمد صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما انضم للاتفاق طرف ثالث وهو الدكتور مهاب محمد رضا ممثلاً عن فريق عمل المكتب.

أوضح رئيس الجامعة فى بيان أن إنشاء المكتب يأتى فى إطار توجه الجامعة لدعم وتحفيز الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا، ودعم الاحتياجات البحثية والتكنولوجية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ودعم الارتباط الدائم والفعال للبحث العلمي باحتياجات المجتمع المصري، إضافة إلى استكشاف الأفكار الجديدة ورعاية أصحابها وتوفير البيئة المناسبة لها ، وتصميم وإنشاء قواعد بيانات عن كافة التكنولوجيات والمعارف والابتكارات والبراءات المتوفرة لدى الجامعة بناء على المسح الذي يتم لهذا الغرض .

واضاف رئيس الجامعة أن المكتب مكون من قسم نقل التكنولوجيا، وقسم براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، وقسم الدعم الدولي ، ويقوم بخدمة جميع الكليات والمعاهد والأقسام والتخصصات بالجامعة بالإضافة إلى التجمعات الصناعية بغية نقل التكنولوجيا إلى المستفيد النهائي منها.

وأشار الدكتور محمود محمد صقر إلى أن إنشاء المكتب بمقر جامعة بنى سويف يأتى فى إطار رؤية الأكاديمية للنهوض بريادة الإعمال ودورها الفعال فى إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة والتى تساهم فى تطوير الصناعة الوطنية وحل المشاكل التى تواجة قطاعات الاقتصاد القومى بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية بهدف الوصول الى ميزات تنافسية مستديمة تستطيع فى خلق فرص عمل للشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية والابتكارية، وبناءً على المبادرة القومية (التيكو) التى أطلقتها الاكاديمية لدعم وتحفيز الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا .

واكد الدكتور مهاب محمد رضا أن فريق العمل بالمكتب سوف يقوم بتحديد سياسات العمل بما يتفق مع الاهداف ووضع السياسات المالية للتشغيل بما يتوافق مع خطة العمل والتنسيق مع المكتب الرئيسى من حيث تبادل المعلومات وقواعد البيانات والاستشارات، علاوة على وضع الخطة التدريبية والاحتياجات النوعية، وتقديم التقارير الدورية والفنية والمالية، إضافة إلى تنظيم التعاون مع الجهات البحثية المصرية والجهات المستفيدة.