الأسد يعبر عن خيبة أمله إزاء جهود أوباما فى الشرق الأوسط

عبر الرئيس السورى بشار الأسد عن خيبة أمله إزاء الجهود التى يبذلها نظيره الأمريكى باراك أوباما، من أجل عملية السلام فى الشرق الأوسط، وذلك فى مقابلة مع صحيفة "بلد" الألمانية نشرت الاثنين.
وقال الأسد "بالتأكيد هو يريد أن يفعل شيئا ما، إن الخطاب الذى ألقاه فى القاهرة بعث آمالا كبيرة فى المنطقة، ولكن عندما يبعث المرء آمالا دون إحراز أى نتائج فإنه يحصد العكس، أن ذلك يبعث على المزيد من خيبة الأمل".
وكان الأسد يشير على وجه الخصوص إلى الخطاب الذى ألقاه أوباما فى يونيو 2009، ودعا فيه إلى استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والعرب.
وأضاف الرئيس السورى "بصفته رئيسا، يعطى أوباما انطباعا بأنه صادق فى نواياه، ولكننا لا نكتفى بالنوايا بل نهتم بالنتائج أيضا".
وكانت مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استؤنفت فى 2 سبتمبر فى واشنطن بعد تعليقها على مدى 20 شهرا، إلا أنها ما لبثت أن توقفت نهاية الشهر نفسه بسبب رفض إسرائيل تمديد تجميد الاستيطان، وهو ما يطالب به الفلسطينيون كشرط لاستئناف المفاوضات.
أما سوريا فلم توقع بعد على اتفاقية سلام مع إسرائيل التى تحتل جزءا من أراضيها فى هضبة الجولان.