نجحت الأجهزة الأمنية بالبحيرة بقيادة اللواء علاء الدين شوقى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، فى إنهاء خصومة بين عائلات البربرى، والشريف، ونوار، وحميدة، والتى ترجع وقائعها إلى مشاجرة بناحية قرية شنودة، بسبب الخلاف على ملكية قطعة أرض زراعية، نتج عنها مقتل شخصين من عائلتى البربرى وحميدة، وإصابة اثنين من عائلة نوار بطلق نارى بالجسم. وأسفرت الجهود من التواصل المستمر والدفع بحكماء القرية، وشيوخ الأزهر، وعقلاء العائلتين والاستعانة بأعضاء مجلس النواب، عن الاتفاق على عقد جلسة صلح بين العائلات بالسرادق المقام بالقرية.
وعُقِدَت جلسة الصلح فى حضور اللواء علاء الدين شوقى مدير الأمن، واللواء عبد العزيز خضر نائب مدير الأمن، واللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عبد الوهاب مفتش الأمن العام، وقيادات المديرية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة دمنهورة، وبعض رجال الدين، وكبار العائلات الأربع، وما يقرب من 3000 شخص من أهالى القرية والعائلات والقرى المجاورة، بالسرادق المقام بالقرية، وتم الصلح، والتراضى بين العائلتين، وانصرف الجميع عقب ذلك فى هدوء دون حدوث ما يخل بالأمن العام.
ومن جانبه أكد اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، شكره وتقديره للعائلات الأربع، وإلى أبناء القرية، مشيرًا إلى التزام المديرية بتنفيذ سياسة الوزارة وتوجيهات وزير الداخلية، التى تهدف إلى القضاء على عادة الثأر، وذلك من خلال تكثيف الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية.
ووجه أفراد العائلات الشكر لوزير الداخلية، والقيادات الأمنية بمديرية أمن البحيرة، على الجهود التى بذلت لإتمام الصلح. ولاقت هذه الجهود، الاستحسان من جميع العائلات بالمنطقة.
جانب من الحضور كلمة مدير أمن البحيرة لحظة الصلح لحظة وصول مدير أمن البحيرة مديرأمن البحيرة ينجح فى الصلح بين 4 عائلات مديرأمن البحيرة