رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" تزايد نفوذ إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، وزوجها جارد كوشنر فى البيت الأبيض، وقالت إن أحد الزوجين أصبح له مكتب قرب الرئيس فى البيت الأبيض، والآخر انتقل إلى مكتب فى الطابق الأعلى، وأحدهما قام بزيارة للعراق مؤخرا كمبعوث للرئيس، والآخر سيتوجه قريبا إلى برلين بدعوة من المستشارة الألمانية. وبحسب الصحيفة فإن كلاهما لديه مقعد على الطاولة فى أى اجتماع يختارا حضوره، وينضمان للغذاء الذى يقام للقادة الأجانب، ويتمتعان بميزات الدخول إلى المكتب البيضاوى، ومع تهميش المخطط الاستراتيجى الرئيسى ستيف بانون، أصبحت إيفانكا وزوجها جارد كوشنر المستشارين الأكثر أهمية للرئيس ترامب، على الأقل حتى الآن.
وتقول نيويورك تايمز إن ترامب يدير الجناح الغربى مثل شئون العائلة بشكل صريح أكثر مما فعل أى رئيس قبله، ومع غضبه من بانون، تحول الرئيس إلى ابنته وصهره.
وتشير الصحيفة إلى أن صعود كوشنر وإيفانكا يجعل بعض الأنصار المحافظين قلقين من التأثير المتزايد للشابين القادمين من نيويورك، فى الوقت الذى يبتلع فيه بعض المعتدين والليبراليين المخاوف بشأن المحسوبية على أمل أن يستطيع الزوجان أن يخفف من حدة ترامب.
ومع ذلك، تتابع الصحيفة، وبرغم كل الحديث عن الانقلاب المخملى ضد بانون، فإن كوشنر وإيفانكا لم يحققا سوى انتصارات قليلة ملموسة.
ويقول العديد من مسئولى الإدارة والأشخاص المقربين من العائلة أن تحرك الزوجين ضد بانون لم يكن يتعلق باهتمام بإعادة تشكيل أى سياسة محددة بقدر ما كان يتعلق بما يرون أنه سلسلة محرجة من الإخفاقات التى تضر بوالد إيفانكا شخصيا، وباسم عائلة ترامب.
